بعد تعيينه قبل ثلاث سنوات :الملك يجدد الثقة في فؤاد محمدي  عامل اقليم القنيطرة

بعد تعيين واستقبال الولاة و العمال من طرف جلالة الملك يوم الجمعة 24 غشت 2018  ، عرفت جهات المملكة تغييرات مهمة في صفوف رجال السلطة ، حيث تم تجديد الثقة في فؤاد محمدي عامل اقليم القنيطرة الذي يحضى بشعبية واسعة تترجمها أعماله الاجتماعية و التواصلية و تدبير ه الجيد لعدد من الملفات العالقة والمشاريع التنموية المهمة ، وربما هذا ما جعل البعض يصفه بالرجل بال”خبير” في الترافع لذى الجهات المسؤولة على المستوى المركزي، حيث تمكن  بفضل تنسيقه من تحقيق  قفزة نوعية على مستوى البنية التحتية للاقليم .

و قد افلح فؤاد محمدي في تدبير شؤون اقليم القنيطرة ، وفي طي صفحات الاحتجاج اليومي، ليس من خلال القمع وانما عبر التواصل عن قرب مع الساكنة، ولعل زياراته التاريخية التي دامت زهاء اربع ساعات مشيا على الاقدام في بتراب إقليم القنيطرة  كجماعة بن منصور والبحارة أولاد عياد وجماعة للاميمونة و التقاؤه بالساكنة و تقاسمه آلامهم  وتدخلاته لفائدة بعض الاسر التي  تعيش مشاكل  إجتماعية و تدخله غير ما مرة الى غير ذلك من الأحداث والوقائع التي تداولتها كبريات الصحف الوطنية،من تقصير من مردوديته   لخير دليل على نهجه المنفتح وتنزيله الحرفي لسياسة القرب ، وهذا ليس غريبا عنه فقد سبق له وان اكتسب تجربة كبيرة باقليم تارودانت كما نعتوع بروداني التي قاد بها اكبر المشاريع التنموية بدون اختلالات .

وعلى الرغم من هذه الجهود يرجع الفضل إلى رؤساء الأقسام بالعمالة الذين يحسنون إلى هذا الوطن ، فإن متتبعي الشأن العام ، يقولون ان مطالب الاقليم العريضة وطبيعة تضاريسها وحجم الخصاص كلها مؤشرات تتطلب منه مزيدا من االعمل المتواصل والجاد لإتمام مسيرته التنموية.ويرون أنه الآن وبعدما نال ثقة  العاهل المغربي من جديد ، لازالت  ساكنة عدد من الجماعات الترابية تعول على زيارته ، من أجل معالجة بعض القضايا التنموية التي تفوق قدرات  مجالس جماعاتها ، بحيث أن  الفترة المقبلة تبدو أكثر صعوبة من سابقاتها في تدبير المجالس المحلية  بالنظر الى  ما تحقق ببعض المناطق حيث لم تعد تقتصر حاجيات السكان على الربط الاجتماعي أو الطرق والمسالك ، وانما ايضا بعض المرافق الاخرى  المهمة ، وخاصة ما يتعلق  منها بالجانب الصحي والرياضي والتعليمي.

كزولي المحجوب

تعليقات (0)
أضف تعليق