بعد كورونا.. ظهور الدبور “قاطع الرؤوس” وذعر بدولة عربية وأوروبا وأمريكا

متابعة مغربية وكالات

بعد كورونا الذي يستعصي على الحل حتى الآن، ظهر “الدبور الأسيوي القاتل” أو ما يسمى بالدبور السفاح .. وصل أسبانيا وقتل شخصا، وأثار الفزع في الكويت، وبات موضوعا لعناوين الصحف في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن دمر عددا كبيرا من خلايا النحل في مدينة واشنطن. قطع رؤوس الآلاف منها، وهي طريقته المفضلة “قطع الرؤوس” حين يهاجم ضحاياه من خلايا النحل.

وكشفت وسائل إعلام أسبانية عن مقتل رجل مس في العقد السادس من العمر في منطقة “غاليسا” شمال البلاد، بعد أن لدغه دبور أسيوي علق بجبينه حين كان بالقرب من خلية نحل يمتلكها في مزرعته.

وفي الكويت انتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر “دبابير” تبدو وكأنها من فصيلة الدبور الأسيوي القاتل.

وساد الذعر بين الكويتيين ما جعل الهيئة العامة للبيئة تصدر بيانا نفت فيه وجود الدبور القاتل في البلاد وقالت إن الحشرة التي ظهرت في مقطع الفيديو هو من نوع “الدبور الطيني” وهي غير ضارة للإنسان.

ويعتبر الدبور الأسيوي أضخم أنواع الدبابير التي تعيش على الأرض حيث يبلغ طوله 5 سم ويبلغ طول إبرته 5 مم، ويعيش هذا النوع العملاق والقاتل في مناطق شرق آسيا وخاصة والصين واليابان.

وقد قتل هذا النوع من الدبابير نحو 50 يابانيا في عام واحد كما قتل 40 صينيا عام 2013.

ويعتبر النحل والدبابير الأخرى هي الهدف الرئيسي للدبور العملاق، والذي يتحرك في كتائب تضم كل كتيبة من 25 إلى 30 دبورا .. وعند العثور على هدفها من خلايا النحل مثلا، تطلق مواد ذات رائحة قوية تنتشر في الهواء وتبلغ الكتائب الأخرى بمكان الفريسة فتنقض عليها بقطع رؤوسها.

ويرجح خبراء أن يكون الدبابير العملاقة قد انتقلت من آسيا إلى أوروبا وأمريكا عن طريق حاويات الشحن التي تنقلها السفن عبر المحيطات.

تعليقات (0)
أضف تعليق