بفضل العناية الملكية..أوراش مهيكلة مفتوحة لتعزيز الدينامية التنموية على جميع الأصعدة بمنطقة الريف

متابعة مغربية بريس

وكالات

شهد إقليم الحسيمة في السنوات الأخيرة نهضة تنموية غير مسبوقة بفضل الأوراش المفتوحة والمشاريع المهيكلة الجاري إنجازها على قدم وساق لتعزيز الدينامية التنموية للإقليم.

ومن شأن هذه المشاريع، التي اكتمل إنجاز الكثير منها فيما توجد المشاريع المتبقية في المراحل الأخيرة من الإنجاز، النهوض بالخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين وخلق دينامية تنموية حقيقية بالإقليم وإحداث العديد من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة لفائدة شباب وشابات الإقليم بعدد من القطاعات الحيوية.

وتنجز هذه المشاريع في إطار برنامج التنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أكتوبر من سنة 2015 ويعتبر واحدا من أكبر المشاريع التنموية التي جرى إطلاقها بالمملكة.

ولعل ما يميز هذه المشاريع الهامة، التي تعكس العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ساكنة إقليم الحسيمة ومنطقة الريف بشكل عام، هو أنها تشمل جميع القطاعات والمجالات التي تستأثر باهتمام المواطنات والمواطنين كالنهوض بالبنيات التحتية الأساسية والمشاريع المهيكلة المائية والطرقية والنهوض بالمجال الاجتماعي وحماية البيئة وتدبير المخاطر والمشاريع الثقافية والرياضية، وتأهيل المجال الديني.

ومن دون شك، ستساهم هذه المشاريع المهيكلة التي تتوزع بين مختلف المجالات القروية والحضرية للإقليم، وخلفت صدى طيبا لدى الساكنة ومختلف الفعاليات، في الحد من التفاوتات والفوارق الاجتماعية والمجالية الموجودة على اعتبار أنها تضع المواطنات والمواطنين في قلب التنمية وتجعل العنصر البشري في صلب وصدارة الاهتمامات.

وبفضل هذه المشاريع المهيكلة الهامة، أضحى إقليم الحسيمة يكتسب مزيدا من الزخم وتعززت جاذبيته الاقتصادية والسياحية حيث صار قبلة متميزة للسياح المغاربة والأجانب وإحدى أبرز الوجهات السياحية بشمال المملكة.

وبالموازاة مع زخمها التنموي الهام، ينتظر أن تعطي هذه المشاريع دفعة قوية وغير مسبوقة لمدينة الحسيمة وتحولها إلى قطب اقتصادي وثقافي متميز وجعلها وجهة جذابة للاستثمارات بالنظر إلى وجود منطقتين صناعيتين رائدتين بكل من آيت قمرة وإمزورن تستقطبان العديد من الاستثمارات المغربية والأجنبية في عدة مجالات واعدة.

واستبشر شابات وشباب الإقليم ومختلف الفعاليات خيرا بإحداث هاتين المنطقتين الصناعيتين اللتين ستسهمان في خلق العديد من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة بعدة قطاعات حيوية، بالنظر إلى ارتفاع عدد الشركات المستقرة بها وتوقع استقرار وحدات صناعية أخرى بها مستقبلا ستساهم في توظيف المزيد من شباب الإقليم.

والأكيد أن من شأن المشاريع الضخمة والمهيكلة التي يجري إنجازها بعد من جهات وأقاليم المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة والرائدة وتعزيز تنافسيتها ومكانتها على الساحة الدولية.

تعليقات (0)
أضف تعليق