بوريش ومفتي ينخرطان في مبادرة التشجير لتعزيز التنمية البيئية بالقنيطرة

مغربية بريس

متابعة …..قسم  الأخبار

شهدت منطقة بئر الرامي بالقنيطرة صباح اليوم، الأربعاء، انطلاق عملية التشجير الكبرى،( بحضور السيد بنعاشر عربة باشا المدينة وامينة حروزى رئيسة جماعة القنيطرة و القائدة هناء تابع وخليفة القائد محمد عسيلة وسناء بلخو وجمعية اصدقاء سبو لحماية البيئة وشركة اوفيكاب) التي تهدف إلى تعزيز المساحات الخضراء وتحسين البيئة الحضرية. الحدث، الذي حظي بحضور رسمي لافت، عرف انخراط نائب رئيسة جماعة القنيطرة ، إبراهيم بوريش، ونائبها المكلف بالتعمير، الحسين مفتي، في خطوة تؤكد التزام المجلس الجماعي بأجندة التنمية المستدامة.

إبراهيم بوريش، المعروف بدوره الفعّال في تحسين الخدمات الصحية، أكد في كلمته بالمناسبة أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز صحة السكان من خلال تحسين جودة الهواء والحد من التلوث البيئي. وأشار إلى أن قسمه يعمل بشكل تكاملي مع مختلف الجهات لتحقيق بيئة صحية ومستدامة، موضحًا أن التشجير يلعب دورًا هامًا في الحد من الآثار السلبية للتغير المناخي.

من جهته، أعرب الحسين مفتي عن دعمه الكامل لهذه المبادرة، مشددًا على أن مشاريع التشجير جزء أساسي من الرؤية المستقبلية لتخطيط عمراني مستدام. وأوضح أن قسم التعمير يعمل على إدماج المساحات الخضراء في تصميم الأحياء الجديدة، وهو ما يعكس حرص الجماعة على التوازن بين التنمية والبُعد البيئي.

عملية التشجير، التي تم تنفيذها بشراكة مع جمعية أصدقاء سبو لحماية البيئة وشركة أوفيكاب، استهدفت غرس مئات الأشجار في منطقة بئر الرامي. وتأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية جماعة القنيطرة لتحسين جمالية المدينة وتعزيز التنوع البيئي بها.
انخراط بوريش ومفتي في هذه المبادرة يعكس نموذج القيادة التشاركية في المجلس الجماعي، حيث يعمل المسؤولون على توحيد الجهود بين مختلف الأقسام والجهات الفاعلة لضمان نجاح مشاريع التنمية. وتشكل هذه المبادرة خطوة مشجعة نحو تحقيق بيئة أكثر استدامة، ما يعزز رفاهية السكان ويدعم رؤية القنيطرة كمدينة خضراء نموذجية.

تعليقات (0)
أضف تعليق