مغربية بريس/ مديحة ملاس
بروكسيل – بادئ دي بدء هنيئا لزميلنا المحجوب كزولي في معركة الانتصار على الباطل وهزم المجرمين الضالين، ثم تحية تقدير وإجلال للقضاء المغربي العادل وللجسم القضائي بمراكش، ونحن نتابع من خارج الوطن سيناريو التهمة المزيفة التي حاول مجرم الأطفال والمخدرات قيدوم السجون المغربية المدعو مصطفى شجاع وهو الإسم الذي لا ينطبق على أسوإ كائن عرفته مدينة القنيطرة بسجل الاغتصاب واستغلال القاصرين والاتجار في الممنوعات والذي حاول أن يختم سجله الجنائي بتلفيق تهمة كاذبة على زميلنا محجوب كزولي المشهود له بالاستقامة والمهنية والشرف والذي لم يعرف سجله الكامل من أية مخالفة أو سلوك غير سوي ، فعلا حاول مجرم الأطفال أن يوقع الصحفي وجره للتهمة لكن القضاء بمراكش ومعه الأمن المختص توصلوا الى فك شفرة التهمة وانتصرت العدالة على باطل المجرم، ونحن بدورنا ننوه بالمؤسسة القضائية بمراكش ونقف احتراما لكل الذين آزروا الزميل محجوب كزولي في محنته ونؤكد تضامنا التام معه ومع كل شرفاء الكلمة وجنود السلطة الرابعة في كل ربوع المملكة الشريفة، ومنها نستنكر هذا الفعل الإجرامي الذي خطط له المدعو مصطفى شجاع ونطالب العدالة المغربية بمتابعته قضائيا لأنه أساء الى الجسم الإعلامي الوطني وحاول إيهام الأمن والقضاء بتهم يعاقب عليها القانون ونختم بياننا الصحفي من خارج الوطن على أننا نرفض رفضا كاملا أن تمس كرامة الصحفي المغربي الحامل لرسالة الإعلام ومن جميع الصحفيين المغاربة بالخارج تحية تقدير شامخة للقضاء المغربي من طنجة الى الكويرة.