تجار التمور وسكان درب ميلان يحتجون ضد تسلل التمور الجزائرية إلى الأسواق المغربية

مغربية بريس

متابعة خاصة …..قسم الأخبار

نظم تجار التمور وسكان حي عمر بن الخطاب (درب ميلان سابقًا) بالدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية بسوق التمور في درب ميلا، للتنديد بتسلل كميات كبيرة من التمور الجزائرية إلى الأسواق المغربية، وذلك قبل أسابيع قليلة من حلول شهر رمضان المبارك.


وردد المحتجون شعارات قوية تعبر عن رفضهم القاطع لدخول التمور الجزائرية إلى الأسواق الوطنية، من بينها: “الشعب المغربي لا يريد التمر الجزائري” و “كنطالبو من تجار التمر ديال درب ميلان ميجبوش لينا التمر ديال الجزائر”، مؤكدين أن هذه المنتجات قد تشكل خطرًا على صحة المستهلك المغربي.

وأكد ممثل جمعية تجار التمور أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية مع الجارة الشرقية، مشيرًا إلى أن دعم الدبلوماسية الوطنية يستوجب تضافر جهود المجتمع المدني والمستهلكين لحماية الأسواق المحلية. كما شدد على المخاوف المتعلقة بجودة التمور الجزائرية وتأثيرها السلبي المحتمل على صحة المواطنين، وهو ما دفع المحتجين إلى رفع شعارات من قبيل: “ما بغيناش التمر ديال الجزائر، ما بغيناش السم يدخل لبلادنا”.


ودعا المنظمون سكان الأحياء المجاورة وعموم المواطنين إلى الانخراط في هذه الحملة، مؤكدين على أهمية دعم الإنتاج الوطني وحماية الأسواق المغربية من أي منتجات قد تضر بالصحة العامة. كما طالبوا التجار بالالتزام بعدم استيراد التمور الجزائرية، مرددين: “الشعب المغربي يطالب تجار التمور بعدم استيراد التمور الجزائرية”.

تعليقات (0)
أضف تعليق