مغربية پريس
متابعة ……..يوسف ميموني
أصبح الوضع بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة يزداد تأزّماً يوماً بعد يوم نتيجة غياب أطباء في عدد من التخصصات، ما يجعل المرضى وأسرهم يضطرون للتنقل إلى خارج الإقليم من أجل الحصول على علاج بسيط كان بإمكانهم الاستفادة منه في منطقتهم.
ويعرف المستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة ، الذي يقصده المرضى من كل الجماعات الترابية الـ22 التابعة للإقليم، نقصا حادا في الموارد البشرية، حيث سجل غياب الاطر الطبية في عدة تخصصات ما يجعل خدمات المستشفى تقتصر على طب المستعجلات فقط، والذي يعرف بدوره تدني في كل شيء ،سيما نقصان المستلزمات الطبية للوافدين على هذا القسم .
وفي هذا السياق فقد عبرت العدد من الفعاليات المدنية و المرضى عن استيائهم من غياب هذه التخصصات الأساسية، مشيرين إلى أن بعض الخدمات متوقفة بالمستشفى منذ مدة طويلة دون ايجاد لها حلول، ملتمسين من الوزارة الوصية التدخل العاجل لإعادة الأمور الى مجاريها.