تطورات جديدة في قضية مقتل ثلاث مغربيات بسان بيدرو.. هل يقترب كشف الحقيقة؟

تطورات جديدة في قضية مقتل ثلاث مغربيات بسان بيدرو.. هل يقترب كشف الحقيقة؟

مغربية بريس

متابعة خاصة……….قسم الأخبار

سان بيدرو – لا تزال قضية وفاة الشابات المغربيات الثلاث، كوثر نقاد، إيمان ملاح، ووفاء العرار، في أحد المنتجعات السياحية بسان بيدرو، تثير الجدل، وسط حالة من الغموض والاستفهامات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه المأساة. وبينما كانت بعض الفرضيات الأولية تشير إلى تناولهن جرعة زائدة من المخدرات، ظهرت معطيات جديدة قد تقلب مجرى التحقيق بالكامل.

إغلاق مفاجئ للمنتجع يزيد من الغموض

في تطور لافت، قررت إدارة منتجع “رويال كاهال بيتش”، حيث عُثر على جثث الضحايا، إغلاقه بشكل مفاجئ دون تقديم أي مبررات واضحة، وهو القرار الذي أثار تساؤلات عديدة. وأفادت مصادر محلية بأن النزلاء تفاجؤوا بإلغاء حجوزاتهم، فيما تلقى بعضهم رسائل إلكترونية تخبرهم بقرار الإغلاق المؤقت مع إمكانية استرداد أموالهم.
وقد تزامن هذا الإغلاق مع انتشار أمني مكثف في محيط المنتجع، مما عزز التكهنات بأن التحقيقات الجارية قد تكون كشفت عن حقائق خطيرة تتطلب تدابير خاصة.

فرضية جديدة: التسمم بغاز أحادي الكربون

في الوقت الذي كان يتم الترويج لفرضية “الجرعة الزائدة من المخدرات”، كشفت صحيفة محلية عن معطيات جديدة تفيد بأن غاز أحادي الكربون قد يكون السبب الحقيقي وراء الوفاة. وأشارت تقارير إلى أن جهاز استشعار الغاز في المنتجع سجل مستويات خطيرة بلغت 400 إلى 500 جزء في المليون، في حين أن المستوى الآمن لا يتجاوز 5 أجزاء في المليون.
وقد أكد مسؤول في الشؤون البيئية، الجمعة الماضية، أن الفحوصات الأولية للعينات المأخوذة من الجناح الذي أقامت فيه الشابات كشفت عن وجود نسب مرتفعة من الغاز القاتل، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن النسب الدقيقة.

عائلات الضحايا تطالب بالحقيقة

من جهتها، أصدرت عائلات الشابات الثلاث بياناً عبرت فيه عن حزنها العميق وإحباطها بسبب الغموض المستمر الذي يحيط بظروف الحادث. وطالبت الأسر السلطات في كل من بليز والولايات المتحدة الأميركية، حيث تحمل الضحايا الجنسية الأميركية، بفتح تحقيق شامل وشفاف لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة لبناتهن.

هل يقترب الكشف عن الحقيقة؟

مع تصاعد الضغط الإعلامي وتزايد التساؤلات، تبدو القضية بعيدة عن الإغلاق، خاصة مع ظهور معطيات قد تبرئ الضحايا من الادعاءات السابقة التي حاولت تشويه سمعتهن. وبينما تواصل السلطات تحقيقاتها، يترقب الرأي العام نتائج رسمية قد تضع حداً لهذا اللغز وتكشف عن المسؤول الحقيقي وراء هذه المأساة.
سنواصل متابعة مستجدات هذه القضية ونوافيكم بكل جديد.

تعليقات (0)
أضف تعليق