مغربية بريس
متابعة خاصة ….قسم الأخبار
شهدت مباراة النادي القنيطري (KAC) ومولودية وجدة، التي انتهت بالتعادل السلبي (0-0)، أحداثًا مأساوية خارج الملعب بعد أن أصيب ثلاثة مشجعين بحالات إغماء نتيجة الصدمة والغضب من الأداء المخيب للفريقين. المباراة، التي أقيمت على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة ضمن الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية للقسم الثاني، لم ترضِ تطلعات الجماهير، ما أدى إلى تصاعد حدة التوتر والانفعالات.
– **الحالة الأولى:** الشاب “عمر”، أحد مشجعي مولودية وجدة، تعرض للإغماء بعد المباراة بسبب الضغط العصبي الناتج عن الأداء السلبي لفريقه، خاصة أنه كان يأمل في تحقيق فريقه نتيجة إيجابية لتحسين وضعه في الترتيب.
– **الحالة الثانية:** “سعاد”، مشجعة متحمسة للنادي القنيطري، لم تتمالك أعصابها بسبب الأداء الضعيف للفريق المحلي، حيث نقلت إلى المستشفى الادريسي بعد انهيارها نتيجة خيبة أملها الكبيرة.
– **الحالة الثالثة:** مشجع شاب من جماهير النادي القنيطري أصيب بانهيار عصبي نتيجة تفاقم الإحباط والغضب من النتائج المتواضعة للفريق.
لاحظ المتابعون أن غضب الجماهير بلغ ذروته، خاصة بين الشباب، الذين عبروا عن استيائهم الشديد من استمرار الفريقين في تقديم مستويات متدنية لا تليق بتاريخهما.
أثرت حالة الطرد التي تعرض لها حارس النادي القنيطري، سعد خالوفي، في الشوط الثاني، على معنويات الفريق والجماهير، إذ كانت المباراة متوترة للغاية وزادت من تعقيد وضع الفريق.
رغم المحاولات المتكررة، عجز النادي القنيطري عن تسجيل أهداف أو فرض أسلوب لعبه، حيث باءت جميع المحاولات بالفشل، مما جعل الجماهير تطالب بإصلاحات جذرية لتحسين الأداء واستعادة مكانة الفريق.
يأمل عشاق النادي القنيطري أن يعود الفريق إلى سكة الانتصارات، مؤكدين على ضرورة الاهتمام بسلامة الجماهير، التي تعكس حبها الكبير للفريق رغم النتائج السلبية
.
نسأل الله السلامة لأبنائنا ومحبي الكرة، الذين أظهروا انتماءهم الصادق رغم خيبة الأمل المتكررة.