مغربية بريس سبور
متابعة خاصة
تتكرر المعاناة والمشاكل في كل مباراة لنادي الرياضي القنيطري خاصة مع الأمن الخاص الذي يبدو أنه يفتقر إلى التكوين والتأهيل اللازمين. رغم تسليم الصحفيين المهنيين والمراسلين المعتمدين جميع الوثائق المطلوبة لإدارة النادي، إلا أنهم يواجهون دائماً صعوبات في ممارسة عملهم بحرية.
الأمن الخاص الذي يدير المناطق المخصصة داخل الملعب، غالباً ما يتصرف بطريقة فوضوية وغير منظمة. هذه العشوائية تنعكس على سير المباريات وتسبب إزعاجاً للجماهير والصحفيين على حد سواء. الصحفيون، الذين كان لهم في الماضي مكانة خاصة ومنصة مخصصة، يجدون أنفسهم الآن مضطرين للجلوس في أماكن مخصصة للعامة، مما يعوق قدرتهم على تغطية الأحداث بشكل فعال.
واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه الملعب البلدي هي التلاعب بالتذاكر. يتم أخذ التذاكر من المشجعين عند الدخول ثم يتم إعادة بيعها من جديد دون أي رقابة تذكر من قبل إدارة النادي أو الجهات المسؤولة.
الصحفيون لا يشعرون بالأمان أثناء تغطيتهم للمباريات. في حالات عديدة، تم الإبلاغ عن تعرضهم للمضايقات من قبل الأمن الخاص والجماهير على حد سواء. هذا الوضع يجعل من الصعب عليهم أداء مهامهم بحرية وفعالية، ويضعف من جودة التغطية الإعلامية للأحداث.
الملعب البلدي الذي كان من المفترض أن يكون مكاناً رياضياً محترماً، تحول إلى ما يشبه السوق العشوائي. الفوضى تسود في جميع الجوانب، مما يجعل من الصعب على الجماهير الاستمتاع بالمباريات في جو آمن ومنظم.
يجب على إدارة النادي والجهات المسؤولة التدخل الفوري لإعادة تنظيم الأمور داخل الملعب. من الضروري:
1. **إعادة تأهيل وتدريب الأمن الخاص**: يجب أن يتلقى حراس الأمن تكويناً مناسباً ليتمكنوا من التعامل مع الجماهير والصحفيين بشكل مهني ومحترم.
2. **فرض رقابة صارمة على بيع التذاكر**: يجب اتخاذ إجراءات حازمة لمنع التلاعب بالتذاكر وضمان بيعها بطريقة عادلة وشفافة.
3. **توفير أماكن مخصصة للصحفيين**: يجب تخصيص منصات خاصة للصحفيين تمكنهم من أداء عملهم بفعالية ودون إزعاج.
4. **تحسين إدارة الملعب**: يجب أن تكون هناك إدارة فعالة للملعب لضمان تنظيم المباريات بشكل لائق والحفاظ على أمن وسلامة الجميع.
بإجراء هذه التغييرات الضرورية، يمكن لنادي الرياضي القنيطري استعادة سمعته كمكان رياضي محترم ومشجع للجماهير والصحفيين على حد سواء.