تعيينات مرتقبة في صفوف العمال.. اجتماع وزاري قد يُنهي عهد المسؤولين “المعمرين” في الإدارة الترابية

مغربية بريس

متابعة خاصة……..قسم التحرير الرباط –

تعتزم وزارة الداخلية خلال الأيام المقبلة إطلاق حركة تعيينات وتنقيلات واسعة في صفوف الولاة والعمال بمختلف العمالات والأقاليم، في خطوة تهدف إلى تجديد دماء الإدارة الترابية وتجاوز الاختلالات التي سجلت في تدبير ملفات حيوية.

تُشير مصادر مطلعة إلى أن وزارة الداخلية تستعد لعقد اجتماع وزاري خلال الأسبوع الجاري، من المتوقع أن يُفرز قرارات جريئة تشمل إعفاءات وتنقيلات لعدد من المسؤولين الترابيين الذين أمضوا سنوات طويلة في مناصبهم، دون تحقيق التغيير المطلوب. وتأتي هذه الخطوة استجابة للتوجيهات الرامية إلى تحسين أداء الإدارة الترابية وتعزيز الكفاءة والفعالية في معالجة الملفات الحيوية.

أفادت التقارير أن التغييرات المرتقبة ستستند إلى تقييم شامل لأداء العمال في إدارة قضايا حساسة، مثل معالجة إشكالية السكن العشوائي ومواجهة التحديات المرتبطة بإدارة الموارد المائية، خاصة في ظل أزمة الجفاف التي تضغط على مختلف مناطق المملكة. وقد سُجّل إخفاق بعض العمال في تدبير هذه الملفات، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ قرارات حاسمة لتحسين الوضع.

لم تستبعد المصادر ذاتها أن تشمل الحركة مناصب مركزية في وزارة الداخلية، المعروفة بأم الوزارات، مما يعكس الرغبة في إعادة هيكلة شاملة وإدخال أسماء جديدة على مستوى المسؤولية المركزية.

يُرتقب أن تنهي هذه التعيينات المنتظرة وجود عدد من “المعمرين” في الإدارة الترابية، الذين أمضوا فترات طويلة دون تقديم حلول ملموسة للتحديات التنموية والاجتماعية. وتراهن وزارة الداخلية على ضخ دماء جديدة في المناصب العليا بهدف تعزيز الحكامة الجيدة وضمان إدارة فعالة للشأن المحلي.

يترقب الرأي العام هذه التعيينات بآمال كبيرة، خصوصاً أنها تأتي في ظرفية حساسة تتطلب استجابة سريعة وفعالة لتطلعات المواطنين، في ظل مطالب متزايدة بإصلاح شامل في تدبير الإدارة الترابية والتنموية.

تعليقات (0)
أضف تعليق