تعيين بنعاشر عربة باشا مدينة القنيطرة: هل يباشر في تحرير الملك العمومي بمنطقة الساكنية

مغربية بريس

متابعة خاصة : قسم التحرير

في ظل التعيينات الجديدة التي تشهدها مدينة القنيطرة، جاء تعيين بنعاشر عربة في منصب باشا المدينة ليثير العديد من التساؤلات حول الأولويات التي سيتناولها في المرحلة المقبلة. واحدة من هذه الأولويات هي مسألة تحرير الملك العمومي بمنطقة الساكنية، والتي تعتبر من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى تدخل حازم وتنسيق محكم بين مختلف الجهات المعنية.

بنعاشر عربة، الذي تقلد صباح اليوم الاتنين منصب باشا مدينة القنيطرة خلفاً لليزيد أخراز، يمتلك خبرة واسعة في إدارة الشؤون الترابية، حيث شغل سابقاً منصب رئيس الدائرة الحضرية الساكنية. هذا المنصب السابق يمنحه معرفة دقيقة بخبايا المنطقة وتحدياتها، وهو ما يعزز من إمكانية تحقيق تقدم ملموس في تحرير الملك العمومي الذي يعاني من التعديات العشوائية.

* تحرير الملك العمومي: أولوية تستوجب التنسيق

تحرير الملك العمومي بمنطقة الساكنية ليس مسألة جديدة، لكنها تظل واحدة من التحديات الكبيرة التي تواجه السلطات المحلية. يتطلب هذا الملف تنسيقاً محكماً بين الباشا الجديد ومصالح الشرطة الإدارية لتحقيق نتائج فعالة. من المتوقع أن يستفيد بنعاشر عربة من خبرته السابقة في المنطقة لتعزيز هذا التنسيق والعمل على استرجاع الفضاءات العمومية لفائدة المواطنين.

** العمل المشترك مع الفاعلين المحليين

منذ توليه منصب باشا مدينة القنيطرة، أبدى بنعاشر عربة استعداداً كبيراً للتعاون مع مختلف الفاعلين المحليين، بما في ذلك المجتمع المدني والهيئات المنتخبة. يُعتبر هذا التعاون ضرورياً لضمان استدامة عمليات تحرير الملك العمومي وتحقيق التنمية المتوازنة في المنطقة.

بالرغم من التحديات الكبيرة التي تفرضها مشكلة التعديات على الملك العمومي، تعول ساكنة منطقة الساكنية على الكفاءة والتجربة التي يتمتع بها الباشا الجديد لتحقيق تغييرات ملموسة. يتطلع المواطنون إلى أن يشهدوا تحسناً في الخدمات العمومية وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

يبقى الأمل معقوداً على الباشا بنعاشر عربة لتحقيق هذه الطموحات، والعمل على معالجة الملفات الهامة التي تهم المدينة، خاصة تلك المتعلقة بتحرير الملك العمومي في منطقة الساكنية. هذا الملف يتطلب تعاملاً جاداً وتنسيقاً فعّالاً بين جميع الجهات المعنية لضمان تحقيق النتائج المرجوة وتحقيق رفاهية المواطنين.

تعليقات (0)
أضف تعليق