“تفشي السرقات والاعتداءات أمام إعدادية ابن المقفع ببني ملال: واقع يستدعي التدخل الفوري”

مغربية بريس _

متابعة خاصة …….

 

في الآونة الأخيرة، شهدت منطقة أمام إعدادية ابن المقفع بمدينة بني ملال تزايدًا في حوادث السرقات والاعتداءات، مما أثار قلق أولياء الأمور والمجتمع المحلي.

وفي رواية أخرى صرح  أب احد الضحايا   بأن إبنته القاصر والتي تبلغ من العمر 13 سنة تم الإعتداء عليها أمام إعدادية ٱبن المقفع من طرف 5 فتياة يبلغن من العمر 18 سنة وٱنهالو عليها بالضرب مما إضطر إلى وضع شكاية لدى المصالح الأمنية، وصرح أيضا أن المعتدون قاموا أيضا بالاعتداء على 11 تلميذة من قبل.
وفي جولة استطلاعية قامت بها الجريدة  تبين عبر شهود عيان  حيث قام  مؤخرا شابين كانا يمتطيان دراجة نارية من نوع C90 بسرقة هاتف محمول لفتاة عشرينية كانت في طريقها  قبالة عمارة أبو بكر الصديق، والشخص الذي قام بالسرقة كان يرتدي ” قبية بيضاء اللون”، وفروا على مستوى شارع الرباط باتجاه مقهى الورود ومن تم اختفوا عن الأنظار.
تتعرض المنطقة بشكل متزايد إلى مواقف مؤسفة تتضمن سرقة الهواتف المحمولة، الحقائب، والممتلكات الشخصية من قبل مجموعة من الشباب الذين يقتربون من الطلاب بعد انتهاء الدروس أو في فترات الانتظار أمام المدرسة.

الاعتداءات تتراوح بين العنف اللفظي والجسدي، حيث يتعرض العديد من الطلاب إلى تهديدات مباشرة أو حتى ضرب في بعض الحالات. هذه الحوادث لا تؤثر فقط على سلامة الطلاب، بل تسهم أيضًا في تدهور البيئة التعليمية والاجتماعية في المنطقة.

في ظل هذه الأوضاع، طالب العديد من أولياء الأمور وفعاليات المجتمع المحلي بزيادة الدوريات الأمنية في محيط المدارس، وتكثيف المراقبة في الأوقات التي يشهد فيها المكان حركة كثيفة للطلاب.

كما تمت دعوات لتعاون أكبر بين المدرسة، الشرطة، وأولياء الأمور لوضع خطط لحماية الطلاب وتعزيز الأمان في المنطقة.

هذه الظاهرة تبرز الحاجة الملحة إلى التوعية المجتمعية والتعاون بين جميع الأطراف المعنية من أجل توفير بيئة آمنة، تحمي الطلاب من مثل هذه الممارسات السلبية التي تؤثر على مستقبلهم الدراسي والنفسي.

 

 

تعليقات (0)
أضف تعليق