تفكيك شبكة إجرامية لترويج الدجاج النافق في بوسكورة: جهود الدرك الملكي تحمي صحة المواطنين

مغربية بريس

متابعة خاصة……قسم الأخبار

في عملية أمنية نوعية، تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة، تحت إشراف السيد يونس عاكفي، من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في ترويج الدجاج النافق والمريض. وجاءت العملية عقب مداهمة مستودع سري بضواحي بوسكورة، وذلك بتنسيق محكم مع القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء بقيادة السيد عبد المجيد الملكوني، والسيد زكرياء القصراوي، قائد سرية بوسكورة.

أسفرت المداهمة عن حجز أطنان من اللحوم البيضاء الفاسدة التي كانت موجهة للاستهلاك في حفلات الأعراس ومطاعم الوجبات السريعة، بما في ذلك محلات الشاورما. وكشفت التحقيقات الأولية أن الشبكة كانت تحصل على الدجاج النافق من مصادر مجهولة، ثم تعيد تنقيته وتغليفه بشكل يوهم المستهلكين بصلاحيته للاستهلاك.
وكانت اللحوم الفاسدة تُوزع على مموني الحفلات لاستخدامها في أطباق شهيرة كالدجاج المحمر والبسطيلة، بينما يتم تسويق جزء آخر في مطاعم الوجبات السريعة.
إيقاف المتورطين

جرى توقيف ثلاثة متهمين في هذه القضية، من بينهم سائق شاحنة ومسير المستودع، الذي كان يشرف على وحدة صناعية عشوائية لتجهيز وتوزيع اللحوم الفاسدة. كما تم حجز معدات تستعمل في تقطيع وتغليف اللحوم وشاحنة تُستخدم لنقلها إلى وجهاتها المختلفة.

بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم إغلاق المستودع السري، وحجز اللحوم الفاسدة لإتلافها وفق الإجراءات الصحية المعمول بها. التحقيقات جارية لتحديد باقي أفراد الشبكة وكشف الامتدادات المحتملة لأنشطتها في مناطق أخرى.

لقيت هذه العملية الأمنية استحسانًا واسعًا من قبل المواطنين والمجتمع المدني، الذين أشادوا بجهود عناصر الدرك الملكي في حماية صحة المستهلك ومحاربة الأنشطة الإجرامية التي تهدد الأمن الغذائي.
تعكس هذه العملية يقظة الأجهزة الأمنية في مواجهة التهديدات المرتبطة بسلامة الغذاء، وتجدد التزامها بضمان صحة وسلامة المواطنين، من خلال الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التلاعب بصحة المستهلك.

تعليقات (0)
أضف تعليق