تمارة: تسليم معدات وتجهيزات مخصصة لدعم مشاريع مدرة للدخل لفائدة سجناء سابقين

مغربية بريس

منابعة ………….كريمة بلغزال الرباط

في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الإدماج السوسيو اقتصادي للسجناء السابقين وتمكينهم من استعادة حياتهم الكريمة، أشرف عامل إقليم الصخيرات تمارة، السيد مصطفى النوحي، الجمعة 6 ديسمبر 2024، على مراسم تسليم معدات وتجهيزات مخصصة لدعم مشاريع مدرة للدخل لفائدة مجموعة من السجناء السابقين.

هذه المبادرة تأتي تنزيلاً لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، تحقيقًا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحسين أوضاع الفئات الهشة.

المبادرة شملت دعم 7 مشاريع فردية خصصت لها ميزانية إجمالية قدرها 267,788.01 درهم، موزعة على عدة أنشطة ومجالات تهدف إلى تيسير إعادة إدماج المستفيدين في النسيج الاقتصادي والاجتماعي. وتضمنت المشاريع:

معدات وتجهيزات مهنية تقليدية لدعم أنشطة الحرف التقليدية.ومعدات حديثة لتطوير مشاريع صغيرة.و مشروعين لدراجات نارية مجهزة لدعم الأنشطة التجارية والتنقل المهني.ومعدات خاصة بالبناء والحرف اليدوية لمساندة أصحاب الحرف.ومقاولة نسائية صغيرة لدعم ريادة الأعمال النسائية.ومعدات خياطة متخصصة لدعم مشروع إنتاج الأسرة المنزلي

الحفل الذي تراسه عامل عمالة الصخيرات تمارة السيد المصطفى النوحي،شهد حضور وفد رسمي رفيع المستوى ضم كل من
الكاتب العام لعمالة الصخيرات تمارة،ومدير الديوان.
ورئيس قسم الشؤون الداخلية ورئيس قسم العمل الاجتماعي.
بالإضافة إلى القائد الإقليمي للدرك الملكي ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن.ومسؤولين من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.وباشا المدينة، ورئيس جماعة تمارة السيد زهير الزمزامي، ورئيسة المجلس الإقليمي السيدة اعتماد الزاهيدي.

المشاريع الممولة تندرج ضمن رؤية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تسعى إلى تحقيق إدماج اقتصادي واجتماعي فعّال للسجناء السابقين.والحد من عودة المستفيدين إلى الجريمة من خلال تعزيز استقلالهم المالي.ودعم روح المسؤولية الفردية وتشجيع المستفيدين على تحسين ظروفهم الاجتماعية وتقليص معدلات البطالة بين الفئات الهشة.

تعكس هذه المبادرة أولوية البعد الاجتماعي في السياسات التنموية، وتؤكد الالتزام المستمر بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يولي أهمية قصوى لتحسين أوضاع السجناء السابقين وتعزيز إدماجهم في المجتمع كأفراد منتجين ومسؤولين.

وتعد هذه الخطوة نموذجًا عمليًا يعكس رؤية المملكة لتكريس قيم التكافل والتضامن الاجتماعي،ويؤكد أهمية تمكين الفئات الهشة من بناء مستقبل أفضل، مما يعزز استقرار المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

تعليقات (0)
أضف تعليق