تنصيب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بآسفي، وسبعة قضاة جدد إلتحقوا بالمحكمة الإبتدائية.

تنصيب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بآسفي، وسبعة قضاة جدد إلتحقوا بالمحكمة الإبتدائية.

مغربية بريس 
عبد الرحيم النبوي ……….مكتب اسفي 

جرى اليوم الجمعة، في جلسة عمومية ترأسها الأستاذ رشيد نبيه، رئيس المحكمة الابتدائية بآسفي، تنصيب الأستاذ هشام بوصولة وكيلا للملك لدى المحكمة ذاتها، خلفا للأستاذ عبد المولى زاهر، الذي استفاد من تقاعده..
حضر حفل التنصيب عدد من الشخصيات الرسمية والقضائية، من بينهم عامل إقليم اسفي، محمد فطاح، والرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف اسفي، الأستاذ محمد الشتوي، ونائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، الأستاذ عبد الإله حجوج، إضافة إلى حضور عدد من المسؤولين الأمنيين، وقضاة، وموظفي المحكمة الابتدائية بآسفي.


في كلمة له خلال حفل التنصيب، تعهد وكيل الملك الجديد، الأستاذ هشام بوصولة، بتحمل المسؤولية بجدية وأمانة، مؤكدا ضرورة تطبيق القانون بعدالة والدفاع عن الحقوق والحريات وضمان الأمن القضائي للمواطنين، مستحضرا في الوقت ذاته، التوجيهات الملكية التي تؤكد على دور النيابة العامة في حماية النظام العام وصيانة حقوق المواطنين.
وأشار الأستاذ هشام بوصولة، إلى أن استراتيجيته ستعتمد على الجدية في العمل وتحسين خدمات النيابة العامة من خلال استخدام التقنيات الحديثة، والعمل على تعزيز المنظومة الرقمية والاعتماد عليها في تصريف الاشغال وقضاء مصالح المواطنين داخل اجال معقولة بالفعالية والنجاعة المطلوبتين والعمل على ضمان المحاكمة العادلة.
واكد وكيل الملك الجديد، التزامه بتنفيذ السياسة الجنائية للدولة بحزم، مع احترام الحقوق والحريات، واستخدام الآليات القانونية بحكمة ودون تجاوز، معلنا في الوقت نفسه عزمه على تكرس ثقافة الأبواب المفتوحة عن طريق استقبال المواطنين والاستماع اليهم ، قائلا في هذا الصدد:

سيظل باب مكتبي مفتوحا في وجه في كل وقت ودون إجراءات شكلية ودون مواعيد، كما ان هذه النيابة العامة ستبقى كما كانت في تنسيق دائم مع الضابطة القضائية من اجل التصدي لمظاهر الانحراف وتهديد سلامة المواطنين وكذا العناية بقضايا المرأة والطفل وحمايتهما من مظاهر العنف ، مشددا على أهمية التواصل الفعال مع الرأي العام والمجتمع المدني، والحفاظ على شفافية العمل القضائي.
وفي جلسة ثانية، وبالمحكمة الابتدائية ذاتها، تم تنصيب سبعة القضاة الجدد الملتحقين بنفس المحكمة، من خريجي المعهد العالي للدراسات القضائية الفوج الـ47، و الذين تفضل جلالة الملك على إعطاء موافقته المولوية على تعيينهم في السلك القضائي عقب اجتيازهم بنجاح اختبارات نهاية تمرين الملحقين القضائيين، وبعد تعيينهم من طرف المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ويتعلق الأمر بكل من: الأستاذ ياسين المنصوري والأستاذ عمر الدغوغي و الأستاذة شامة الصنهاجي و الأستاذ رضى شقفي و الأستاذة منى الدنهاجي، و الأستاذة وفاء الحمداني و الأستاذ حمزة الخياطي نائبين لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بآسفي.


بعد تلاوة سند تعينهم و التحاقهم بمكانهم مع هيئة المحكمة، رحب رئيس المحكمة الابتدائية باسفي ، الأستاذ رشيد نبيه، بالقضاة الجدد، و ذكرهم باليمين القانونية التي أدوها، والتي تفرض عليهم الحكم بالعدل بين الناس، وممارسة مهامهم بكل حياد وتجرد وإخلاص ونزاهة وشفافية مع الحفاظ على صفات الوقار والكرامة والمحافظة على سرية المداولات، والتزامهم بالتطبيق العادل للقانون بالشكل الذي يصون هيبة السلطة القضائية ويقوي استقلالها، سالكين في ذلك كله مسلك القاضي النزيه المخلص.


وذكر رئيس المحكمة الابتدائية بآسفي، القضاة الجدد، بمبادئ مدونة الأخلاقيات القضائية مع الحرص التقيد والالتزام بها و الأخذ بعين الاعتبار بالتوجيهات الإرشادية للرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية التي يتعين مراعاتها والعمل بها، راجيا من الله تعالى أن يوفقهم لأداء مهمتهم بصدق وأمانة وإخلاص، وان يكونوا بحق عند حسن ظن القاضي الأول سيدنا المنصور بالله دام له العز والتأييد

تعليقات (0)
أضف تعليق