تنظيم أمني محكم في أحد أبواب الملعب البلدي بالقنيطرة: دور فعال للكوميسير أشرف

مغربية بريس

متابعة خاصة ……. قسم الرياضة

في إطار الجهود المبذولة لضمان سلامة الجماهير وحسن تنظيم المباريات، شهد أحد أبواب الملعب البلدي بالقنيطرة عملية أمنية محكمة، أشرف عليها الكوميسير أشرف، بتنسيق دقيق مع حراس الأمن الخاص التابعين للشركة المكلفة بالتأمين، وبتوجيهات مباشرة من والي الأمن، مصطفى الوجدي.

تركزت العملية عند أحد المداخل الرئيسية للملعب، حيث تمت مراقبة تدفق الجماهير وتنظيم الدخول بعناية كبيرة. تولى رجال الأمن والقوات المساعدة عمليات التفتيش ومراقبة التذاكر، في حين ساهم حراس الأمن الخاص في ضمان مرور المشجعين إلى المدرجات بانتظام وهدوء. هذا التنسيق أسهم في منع حدوث أي فوضى أو تدافع، وشكل نموذجاً يحتذى به في إدارة التجمعات الرياضية.

أجواء المباراة داخل وخارج الملعب
رغم هذا التنظيم الأمني المثالي، جاءت المباراة التي جمعت النادي القنيطري بشباب أطلس خنيفرة بنتيجة مخيبة للآمال، حيث انتهت بالتعادل (1-1). وقد أثارت النتيجة استياء الجماهير التي كانت تأمل في انطلاقة قوية للفريق تحت قيادة مدربه الجديد، منير الجعواني.


الشوط الأول شهد ارتباكاً واضحاً في صفوف أصحاب الأرض، ما مكّن الفريق الزائر من التقدم بهدف نظيف. ورغم تحسن الأداء في الشوط الثاني وإدراك التعادل في الدقيقة 60، إلا أن النادي القنيطري لم يتمكن من تحقيق الفوز.
رسالة واضحة للجميع
عكست هذه العملية الأمنية عند أحد أبواب الملعب مدى أهمية التنسيق بين الجهات الأمنية والمشرفين على التنظيم لضمان سلامة المشجعين وانسيابية الدخول والخروج. في المقابل، سلط الأداء الباهت للفريق الضوء على الحاجة إلى مزيد من العمل داخل النادي لتلبية طموحات الجماهير التي لطالما كانت سنداً قوياً للفريق.

بهذه الجهود الأمنية والمطالب الرياضية، يظل الملعب البلدي بالقنيطرة نموذجاً للانضباط خارج الملعب وميداناً لتحديات الفريق داخله.

تعليقات (0)
أضف تعليق