مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
الحركية الانتقالية الأخيرة التي أجرتها القيادة العليا للدرك الملكي، أسفرت عن تنقيل القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة الكولونيل ماجور احمد افروخ إلى مركز تكوبن للدرك الملكي في بنسلينمان ، وتعيين الكولونيل ماجور ناصر كسائح خلفا له، القادم من القيادرة الجهوية بخريبكة
الكولونيل احمد أفروخ أبان عن حنكة وتجربة كبيرة في التسيير ونكران للذات وبصم على اداء متميز خلال الفترة التي قضاها على رأس القيادة الجهوية للقنيطرة في مواجهة تحديات متنوعة، سواء خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد، أو تدخلاته الحازمة في مكافحة الجريمة، كما قام بالإشراف على تنفيذ عمليات أمنية استباقية أدت إلى القبض على العديد من المجرمين وتفكيك شبكات إجرامية بمختلف أنواعها.
ولعل إحباط أزيد من أربع عمليات للتهريب الدولي للمخدرات، وحجز أزيد من 10 طن من المخدرات، كفيل بالقول أن الكولونيل أحمد افروخ قد خلق التميز على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي، وكان الأكثر كفاءة وولاء العميق لشعار “الله، الوطن، الملك”.
وقد تم تعيين الكولونيل ناصر كسائح على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة ، القادم من القيادة الجهوية بمدينة خريبكة لضخ دماء جديدة على مستوى القيادة الجهوية للقنيطرة ومواصلة مجهوداتها في مراقبة السواحل التابعة للقنيطرة ومواجهة مافيا التهريب الدولي للمخدرات والاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة غير النظامية ومحاربة مافيا سرقة الرمال الشواطئ
وقد اشتهر الكولونيل أحمد أفروخ بشنّ حربٍ شرسة على تجار المخدرات في منطقة مولاي بوسلهام، حيث قاد حملاتٍ أمنية مركزة ضد شبكات التهريب التي كانت تنشط في هذه المنطقة الحساسة. بفضل استراتيجيته الدقيقة وتفانيه في محاربة الجريمة المنظمة، تمكن من تقليص نشاط هذه العصابات بشكل ملحوظ، مما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.