عرف حزب الإستقلال في الفترة الأخيرة لقاءات وطنية و جهوية لجمع و تعبئة مناضليه و السيطرة على نقط الضعف الذي يعرفها الحزب لإستكمال إستراتيجية الإستعداد للانتخابات المقبلة.
هذا و علمت أسرار مغربية أن مدينة القنيطرة تعيش توترات داخلية على المستوى التنظيمي للحزب رغم توفره على كفاءات سياسية محنكة بالموقع ، إلا أنهم اختاروا الوقوف و مشاهدة ما ستؤول إليه الحركة ، و في ذات السياق يرجح سبب هذه الخلافات إلى أن أعضاء و مناضلي الحزب كاتب الفرع المحلي “السيد عبد الله الوارثي” و كاتبة الفرع السابقة ” السيدة بشرى بوحديوي” و باقي الأعضاء و الأطر المسؤولة لهم قاعدة على مستوى المدينة، يرفضون الأفكار الرجعية التي تقترحها باقي اطراف الفئة الفاشلة من داخل الحزب و تحميلهم مسؤولية تراجع الحزب و فشله.