مغربية بريس سبور
متابعة خاصة :قسم الرياضة
تعيش جماعة سيدي محمد لحمر التابعة لإقليم القنيطرة حالة من الإستثناء وذلك من غياب تام للمرافق الرياضية رغم توفر الجماعة عن مجموعة من الشباب ذو المواهب الرياضية وخاصة رياضة كرة القدم حيث تفتقر الجماعة المحلية لسيدي محمد لحمر ” ملاعب القرب ” كباقي جماعات المجاورة مثلا جماعة مولاي بوسلهام سوق أربعاء الغرب… فلماذا لم تستفيد هذه الجماعة من ملاعب القرب م.؟!!!
، وتُعاني جماعة سيدي محمد لحمر بشكل كبير غيابَ البنيات الرياضية، الأمر الَّذِي يُؤثّر كثيرًا في مسار شباب هَذِهِ الجماعة فأين اختفت جمعيات الرياضية
فبرغم من وعود المنتخبين خلال الانتخابات بإنشاء ملاعب القرب وملاعب رياضية أخرى، لكنّ مع مرور الوقت يتأكّد أنَّه مجرد وعود ، الأمر لا يعدو خطابًا انتخابيًّا محضًا، وحتّى إن كانت هناك مبادرة ما لتشييد ملعب قرب أو فضاء رياضي، فهو لم يعد إنجازًا بهَذِهِ الجماعة القروية الَّتِي قُتل فيها المجالُ الرياضيُّ. والتقافي وغيرها……
حيث صرحوا مجموعة من شباب أن جماعة سيدي محمد لحمر تتوفر على ملعب واحد كبير الذي لا يتوفر على أبسط شروط لمزاولة هواية كرة القدم اذ يطالبوا مجموعة من الشباب من المجلس الجماعي التدخل وإيجاد حلول لإنجاز ملاعب القرب .
فغياب ملاعب القرب يُؤثّر -لا محالة- في وسط الشباب الَّذِي ظلّ محرومًا من غالبية البنيات الرياضيّة والترفيهيّة، الَّتِي يجب أن تتوفّر في كلّ ” جماعة .ولنا عودة بالموضوع سهيل لصفر