مغربية بريس
متابعة خاصة ….قسم الأخبار
يبدو أن مستقبل الأجيال القادمة بدار العسلوجي أصبح في مهب الريح، فبعد كل المداد الذي سال حول الخروقات التي يقوم بها رئيس دار العسلوجي بإقليم سيدي قاسم ها هي الجماعة الآن أصبحت حديث الأوساط السياسية وبعض الفعاليات المدنية عن مستقبل الفرشة المائية بهذه الجماعة، وجاء هذا النقاش في ظل التنامي الخطير لحفر الآبار من طرف ذوي النفوذ بدون تراخيص في ظل ندرة التساقطات المطرية،
وأصبح الحديث عن مستقبل الأجيال القادمة مطروحا بحدة، واعتبر بعض من ساكنة دار العسلوجي أن الخروقات المرتبطة بسوء التسيير التي يقوم بها رئيس المجلس تنعكس سلبا على حياة الساكنة و مستقبل جماعة تصرف الملايير في مشاريع غير واضحة المعالم وتخدم بالأساس أغراضا سياسية إقصائية .
وفي هذا الصدد فقد وجهت عدة شكايات إلى عدة مسؤولين مركزيين أغلب مواضيعها تتعلق بقطاع التعمير و خروقات تتعلق بسوء التسيير وتبدير المال العام. ولكن من سخرية القدر أن السلطة المحلية والإدارة بشكل عام لم تعد بمقدورها المساهمة الإيجابية لتنزيل الخطابات الملكية خصوصا منها المتعلقة بالبيئة وبالفرشة المائية ، بل أصبحت تشرعن بتمييز لاستنزاف هذه الفرشة والتساهل مع ذوي النفوذ و أصحاب الأراضي الشاسعة والسماح لهم بحفر آبار بدون رخص وفي مقابل ذلك آلاف الساكنة الفقيرة تعيش على وطأة العطش. فعجبا لجماعة جمعت عدة مظاهر للفساد ! وهل ستحل المفتشية العامة للإداراة الترابية بجماعة مستقبل أبنائها بات في خطر؟