جماعة سوق الثلاثاء الغرب تفجر صمتها في رسالة قوية إلى عامل صاحب الجلالة على إقليم القنيطرة

لازالت الصفقات المتعلقة بتدبير الشأن العام بإقليم القنيطرة تسير بالشحم والعلف وتنهج طرق العلاقات والأظرفة ولغة ( سيدي قاسم ) والضحية يبقى العالم القروي المغلوب على أمره والذي يعتبره بعض المقاولين والمنعشين جمل لوزيعة ولو أن موضوعنا ليس فيه جمال ، إنها جماعة سوق الثلاثاء الغرب الذي مرت فيه صفقة أشغال الطرق ، وتمت الأشغال فعلا لكن على ورق إدارة السيد الوراق ، لكنها على أرض الجماعة نرى جعجعة ولا نرى طحين الأشغال وعنها تحركت جمعيات المجتمع المدني بالجماعة لتسائل السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم القنيطرة ، هل يدري ما جرى في هذه الصفقة وهل يدري ما يقع في أرض جماعة سوق الثلاثاء ، ولعل الرسالة التي وجهت لسيادة العامل تحمل كل معاني المعاناة وترسم للإدارة المعنية الصورة القاتمة التي أضح عليها وجه الطريق في هذه الجماعة التي أغلق عليها الماء من جراء تعطيل آلات حفر شركة الوراق التي وقعت دفتر تحملات تطهير السائل ومجاري المياه وتعبيد الطرقات ، لكن كل هذا لم نرى منه إلا التأخير والتقاعس واهمال مصالح العباد في هذه الجماعة.
إن مثل هذه الصفقات يراها أصحابها موردا للغنى لاخدمات وواجبا وطنيا وإنجازا لمخططات جلالة الملك الذي يعطي أولوية قصوى لهذا الإقليم الواعد بالمشاريع الملكية العالية الدقة والتخطيط ، ومثل هذه السلوكات لاتضر المواطن وحدة ، لكنها تقوض الرؤى الملكية للإقليم ، وعليه فالرسالة التي وجهها المتضررون إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم القنيطرة ليست لإدارة الإقليم فقط ولكنها نداء للمؤسسات الحقوقية ولمن يهمه أمر هذه الجامعة من مسؤوليها السياسيين ، وإلى ديوان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قائد البلاد.

تعليقات (0)
أضف تعليق