مغربية بريس سبور
متابعة ……..عزيز الخنفري
شهد الملعب البلدي بمدينة القنيطرة مساء الأحد حضورًا جماهيريًا لافتًا لجماهير الجيش الملكي، التي أبهرت الحاضرين بعروضها الإبداعية في التشجيع والدعم لفريقها خلال المباراة التي جمعت الجيش الملكي بحسنية أكادير ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب للبطولة الاحترافية في قسمها الأول.
الكركاج: لوحة فنية بألوان الجيش الملكي
تميزت جماهير الجيش الملكي، التي اكتسبت شهرتها بوفائها وتشجيعها المستمر، بعروض “الكركاج” المبهرة التي زينت مدرجات الملعب البلدي بالقنيطرة. ورفعت الجماهير لوحات فنية مميزة تحمل شعارات الفريق وألوانه الحمراء والسوداء، مما أضفى أجواء استثنائية على المباراة.
لم تقتصر الإبداعات على الرسومات والشعارات، بل شملت أيضًا الهتافات المتناغمة والأهازيج التي رددتها الجماهير طوال المباراة، مما شكل عامل ضغط إضافي على الفريق الخصم وأعطى دفعة معنوية كبيرة للاعبي الجيش الملكي.
كان لدعم الجماهير أثر واضح على أداء الجيش الملكي، خاصة بعد تأخر الفريق في النتيجة خلال الدقيقة 23. فقد واصلت الجماهير تشجيعها بحماس، مما حفز اللاعبين على العودة السريعة وتسجيل هدفين متتاليين في الشوط الأول.
وعلى الرغم من محاولات حسنية أكادير للعودة في المباراة، حافظت الجماهير على أجواء الحماس والتشجيع حتى صافرة النهاية، مما ساعد الجيش الملكي على تأمين الفوز الثمين بنتيجة 2-1.
رسالة حب ووفاء من المدرجات
عبرت جماهير الجيش الملكي عن حبها ووفائها لفريقها بطريقة استثنائية، ما يثبت أنها ليست مجرد جماهير عادية، بل شريك أساسي في نجاحات الفريق. وقد كانت الهتافات التي تحمل رسائل تشجيع للفريق ورسائل دعم للاعبين محط إعجاب جميع الحاضرين في الملعب، بل وحتى متابعي المباراة عبر الشاشات.
أكدت جماهير الجيش الملكي مرة أخرى أنها اللاعب رقم 12 في الفريق، ليس فقط من خلال حضورها الكثيف، ولكن أيضًا عبر الإبداع في التشجيع ودعمها المستمر، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في أي انتصار يحققه الجيش الملكي.
بهذا الحضور المميز والإبداعات المبهرة، تثبت جماهير الجيش الملكي أنها رمز للوفاء والتميز، وتشكل نموذجًا يُحتذى به لبقية جماهير الكرة المغربية.