جمعية السلام لمغاربة العالم تحتفل باليوم العالمي للمهاجر وتطلق رسمياً برامجها التنموية بشراكة دولية

مغربية بريس

متابعة خاصة ……قسم الأخبار

احتضن فندق “جاكرندا” بمدينة القنيطرة لقاء تواصلياً مفتوحاً بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر، نظمته جمعية السلام لمغاربة العالم تحت شعار: “مغاربة العالم والآفاق المستقبلية للمساهمة في التنمية بالمغرب”. ويأتي هذا الحدث كإعلان رسمي عن انطلاق الجمعية في تنزيل برامجها التنموية بشراكات وطنية ودولية.

تأسست جمعية السلام لمغاربة العالم حديثاً، ويتكون مكتبها التنفيذي من خمسة أعضاء يمثلون الجالية المغربية بالخارج، برئاسة السيدة مريم المزوق. وتعتبر المزوق شخصية مدنية بارزة على الصعيد الدولي، معروفة بدورها الفاعل في تعزيز الدبلوماسية الموازية وخدمة القضايا الوطنية من خلال علاقاتها الواسعة، خاصة في السويد حيث تقيم منذ أكثر من 30 عاماً.

إلى جانبها، يساهم سعيد حمو علال، المعروف بمبادراته النوعية لدعم النقل المدرسي بالمناطق القروية، وأنوار السعدي، البطل العالمي في رياضات الدفاع عن النفس الذي يسعى لتوظيف خبراته في تطوير الرياضة الوطنية. كما يشارك يوسف بلهاشمي، الكاتب العام النشيط، وعبد القادر مغناس، المستشار، في تعزيز رؤية الجمعية وأهدافها.

شهد اللقاء حضوراً مميزاً لشخصيات من مختلف القطاعات، من بينها ممثلون عن الجالية المغربية بالخارج، والتعاون الوطني، وشخصيات أوروبية من عالم المال والأعمال، خاصة من السويد، حيث تم توقيع أول اتفاقية شراكة دولية للجمعية. تهدف الاتفاقية إلى استقطاب استثمارات في مجالات متعددة مثل الطاقة المتجددة، الزراعة، والسياحة، مع تسليط الضوء على الإمكانيات الاقتصادية لمنطقة “أولاد بورحمة” الحرة.

حضور بارز ودعم وطني ودولي

تميز الحدث بمداخلات متنوعة حول دور مغاربة العالم في التنمية، وبحضور شخصيات سياسية ورياضية وإعلامية بارزة. من بين الحاضرين:

أمينة حروزى، رئيسة المجلس الجماعي للقنيطرة

عزيز بوعبيد، لاعب المنتخب الوطني السابق.

حكيم دومو، رئيس العصبة والعضو الجامعي.

عبدالله الزين، البطل الأولمبي في رياضة البارالمبي.

كما شاركت شخصيات جمعوية ومغاربة من مختلف القارات، مما أعطى للحدث بعداً دولياً يعكس التوجه الشمولي للجمعية.

تسعى الجمعية إلى تعزيز الروابط الهوية لأبناء الجالية المغربية عبر:

خلق جسور للتواصل بين دول المهجر والوطن.

تفعيل الدبلوماسية الموازية لخدمة القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية.

استقطاب الاستثمار الأجنبي لدعم التنمية الترابية بالمغرب.

الشراكات المؤسساتية مع مختلف الفاعلين من القطاعات الحكومية والخاصة.

وأكدت رئيسة الجمعية أن المشاريع المستقبلية ستُدار وفق منهجية علمية ومسؤولة تراعي التحولات الجيوسياسية العالمية، بما يضمن استدامة الأنشطة وتوسيع نطاق التأثير.

يراهن القائمون على الجمعية على تضافر الجهود بين الموارد الذاتية، دعم مغاربة العالم، والشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أهدافهم الطموحة. ويبقى حلم بناء جسر متين بين مغاربة الداخل والخارج هدفاً رئيسياً يعمل المكتب التنفيذي على تحقيقه، من أجل تنمية مستدامة تعود بالنفع على الجميع.

تعليقات (0)
أضف تعليق