جمعية تمغرابيت بأوتريخت تحتفي بالسنة الامازيغية 2974 في قلب القنصلية العامة المغربية بهولاندا بحضور السيد محمد صبري سفير المملكة المغربية

مغربية بريس

متابعة خاصة : اوتريخت هولاندا

احتضن فضاء القنصلية العامة المغربية  بأوترخت بمدينة هولاندا لقاءا احتفاليا ، التأمت فيه فعاليات جمعوية وثقافية وفنية ورياضية ومنتخبون وأعضاء فاعلين من مكونات جمعية تمغرابيت برآسة المرأة الحديدية حياة الحوباشي

،إضافة الى حضور وجوه سياسية و فكرية وازنة، والحضور الكريم، احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة، 2974. وهي فرصة سانحة للتعريف بالبرنامج السنوي للجمعية و أهدافها


وفي كلمة له بالمناسبة أعرب “ محمد صبري ” سفير المملكة المغربية بهولاندا ، عن اعتزازه وفخره بهذا الاحتفال البهيج بالسنة الأمازيغية”إيض يناير” الذي يشكل تجليا بارزا للجهود المبذولة لترسيخ الاهتمام المتزايد بالثقافة والتراث الأمازيغيين

 

، وتجسيدا للعناية السامية التي يوليها عاهل البلاد لهذا المكون الأساسي للهوية المغربية، الذي ما فتئ يوليها جلالته، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.


واضاف، السيد السفير أن هذا الاحتفال يعتبر أحد تجليات الحرص الملكي السامي على تثبيت الثقافة الأمازيغية في العديد من المجالات. وتروم هذه المبادرة الخلاقة صيانة التنوع الثقافي الوطني، وتعزيز ما تحقق من مكتسبات متعلقة بالأمازيغية منذ الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله بأجدير سنة2001


هذا، وأجمع المتدخلون خلال هذه المناسبة ، بأهمية الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، باعتبارها عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، مصدر اعتزاز بالنسبة لجميع المواطنين الفخورين بالهوية المغربية الغنية بتعدد روافدها.


وأوضح المتحدثون، ان الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، الذي يندرج ضمن مداخل التنمية الشاملة، يكتسي رمزية دالة على تجذر وتنوع النسيج الثقافي للمغاربة، ويؤشر على الرغبة في المضي قدما على طريق التفعيل الحقيقي للطابع الرسمي للأمازيغية.

هذا وتجدر الإشارة، وبعد ان سلطت رئيس الجمعية السيدة حياة الحوباشي الضوء على أهمية الاحتفال بالسنة الامازيغية بالنسبة للمؤسسة الملكية اولا وبالنسبة للشعب المغربي قاطبةوذكر بتاربخها وباهم محطاتهاو كرونولوجيتها،وبمختلف انشطة جمعية تمغرابيت منذ تاريخ التأسيس،وماأنجزته خلال السنة الفارطة بالاساس من منجزات ومشاريع تنموية،تم تكريم مجموعة من الوجوه بالخارج والداخل كما ساهمت في النهضة التنموية في بعض المدن المغربية ثقافيا واجتماعيا ورياضيا…. ومن أبرزها” احتفال بالسنة الآمازيغية بمدينة إموزار مرموشة ،واللائحة طويلة من المكرمين.


بطرق امثل على حد تعبيرالمتحدثة والجمعوية النشيطة “ حياة الحوباشي ”.

واختتم هذا الحفل بإقاع امازيغي وتجمعت اللمة بين جاليتنا في المهجر والشكر موصول لكل من ساهم من بعيد أو قريب لإنجاح هذا العرس الجميل

 

تعليقات (0)
أضف تعليق