بحضور محمد بصري سفير المملكة المغربية بهولاندا جمعية تمغرابيت تحتفل بالسنة الأمازيغية بنكهة خاصة …

مغربية بريس

متابعة خاصة :  هولاندا

اسكاس أمينو أمباركي 2974

أتيد فلاون اسكشم ربي كل عام وهويتنا الأمازيغية فخر لنا سنة أمازيغية سنة لكل المغاربة وكل أمازيغ العالم .

هكذا احتفلت جمعية تمغرابيت  وبتنسيق مع القنصلية العامة بالإحتفال بالسنة الأمازيغية  2974 ومعها نساء ورجال مغاربة العالم بمدينة أوتريخت بحضور السيد : سفير صاحب الجلالة  محمد بصري  الذي اعطى نكهة على طابع الحفاوة باستقباله الرائه من طرف السيدة:  حياة الحوباشي رئيسة الجمعية في جو أروع .

في البداية إفتتحت  إحدى السيدات بالكلمة بهذه المناسبة  وهذا نص البرقية

تسجيدا للعناية المولوية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله

الحمد الله وحده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه :

معالي السيد سفير صاحب الجلالة

السيدات والسادة رؤساء الجمعيات الموفرة

إخواني أخواتي

يسعدني و يسرني أن أرحب بكم جميعا بمقر قنصلية المملكة بأوتريخت الاحتفال بحلول رأس السنة

الأمازيغية الجديدة 2974

و باسمكم جميعا يطيب لي أن أتقدم إلى كافة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا وكافة المغاربة أينما حلوا وارتحلوا ، بأصدق مبارات التهاني وأسمى الأماني بهذه المناسبة السعيدة، راجية المولى عز وجل أن يعيدها علينا جميعا بدوام الصحة والعافية وعلى وطننا الغالي بدوام الأمن والرقي والازدهار تحت القيادة. الرشيدة الجلالة الملك نصره الله و أيده.

 

سنة أمازيغية سعيدة للجميع

اسكاس السعدي المباركي كنو ميكان امربع سالصحة والهناء السلامة .

أنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن تنظم هذه القنصلية اليوم هذا الحفل الأول من نوعه بعد القرار الملكي

السامي القاضي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية في المغرب على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.

نعم إنه قرار استراتيجي وتاريخي هام للدولة المغربية ، لما له من دلالات رمزية قوية فهو لا يعكس التقدير

والاحترام للتراث الثقافي الأمازيمي فحسب وإنما يبرز كذلك حرص جلالة الملك على تقوية الأمازيغية.

با عتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها و بوصفها ثروة وطنية وملك مشترك

الجميع المغاربة بدون استثناء.

كما أن هذا القرار يسهم في تعزيز التواصل والاندماج الوطني والفهم المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع المغربي في المملكة، الأمر الذي سيمكن بشكل كبير من تقوية روابط الانتماء ومصالحة المغاربة

مع ثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم متعددة الروافد.

أن القرار الملكي الأخير الذي يصبو إلى إنصاف الأمازيغية ورد الاعتبار لها في المغرب بأتي استكمالا لمسات

تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية منذ خطاب أجدير ل 2001 والذي ابتدأ بإحداث المعهد الملكي للثقافة

الأمازيغية واعتماد حرف “التيقناع” وصولا إلى اعتراف دستور 2011 بالأمازيغية كلغة رسمية للمملكة إلى

جانب اللغة العربية كما بعد الاحتفال الرسمي على الصعيد المؤسساني بالسنة الأمازيغية الجديدة مناسبة للتعريف بالحضار

الأمازيغية وتاريخها العريق وبموروثها الثقافي المتنوع والمعني بالتقاليد والعادات الطقوس الاحتفالي

الأصيلة و الفنون الموسيقية والأدبية الفريدة ، مما يجعل ذلك حافزا للعمل على ضمان إشعاعها وتعز

مكانتها في القضاء الاجتماعي والإعلامي والتربوي سواء على الصعيد الوطني أو الجهوي في انسجام تام من

صيانة مقومات هويتنا المغربية العريقة المتميزة بتنوع ثقافتها ووحدة مقوماتها المرتكزة على قيم الإسلام

والوحدة الوطنية الراسخة والالتحام الوثيق بين العرش والشعب: فتفاعل الأمازيع السكان الأصليون وانفتاحهم على الحضارات العريقة التي تعاقبت على أرض المغرب في التاريخ القديم لشمال إفريقيا مثل حضارات الفينيقية والقرطاجية والرومانية والوندالية ثم البيزنطية وكذا الحضارات العربية والشرقية في المرحلة الإسلامية هو ما ساهم في تشكيل معالم التنوع الثقافي واللغوي في المغرب، وتحديد شخصيته الثقافية متعددة المكونات.

و هذا ما أقره دستور يوليوز 2011 حيث أكد على ضرورة احترام هذا التنوع والتعدد الثقافي و صيانة تلاحم مقومات الهوية الوطنية المغربية الموحدة بانصهار مكوناتها . العربية – الإسلامية ، والأمازيغية . والصحراوية الحسانية الغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية، مما يجعل المغرب يحتل مكانة بارزة في حسن تدبير التنوع الثقافي في شمال إفريقيا. ويعتبر نموذجا مرجعيا رائدا في هذا المجال على مستوى القارة الإفريقية والشرق الأوسط.

فهنيئا لنا جميعا بهذا اليوم وبهذا الالتحام الوطني.

ولا تفوتني هذه المناسبة دون تثمين عاليا المجهودات الجبارة التي بذلها الفاعلون جمعويون للمساهمة في إنجاح هذا الاحتفال وعلى رأسهم السيدة حياة الحوباشي رئيسة جمعية تمغربيت” وسي محمد دبية رئيس فدرالية الحالية المغربية بهولندا والسيدة عائشة دعون وكذا السيد مصطفى الكشوطي للإعداد لهذا الحفل في أدق تفاصيله وكذلك السيدة كريمة التي تطوعت لتنشيط هذا اللقاء رفقة سي عبدو القادري وكل من ساهم من قريب أو بعيد من أجل إنجاح هذا الحفل.

كما أود أن أقدم خالص شكري وامتناني للسيد السفير على تلبية الدعوة لتشريفنا بحضوره من مدينة لاهاي، كما أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بتحية خاصة للفنانة الصحراوية من الطراز الرفيع رشيدة طلال والفنان المتألق حميد السرغيني

اللذان كلفا أنفسهما عناء السفر من مدينة فرانكفورت للتنشيط هذا الحفل البهيج

والشكر الموصول كذلك للسيدات والسادة رؤساء الجمعيات للاستجابة لدعوتنا والمشاركتنا فرحة هذه المناسبة وكذلك لأعضاء هذه القنصلية على المجهودات التي بذلوها من أجل التحضير المحكم لها الحفل و العمل بكل تفان وإخلاص على إنجاحه

أتمنى أن تستمتعوا بفقرات هذه الأمسية وسلام علیکم و رحمة الله تعالى و بركاته

 

تعليقات (0)
أضف تعليق