جهود القائد رشيد موقادير في حماية زوار شاطئ مولاي بوسلهام وانخفاض معدلات السرقة والقضاء على تجار المخدرات

مغربية بريس

متابعة خاصة: قسم التحرير

في الوقت الذي تتزايد فيه تحديات الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، يبرز القائد رشيد موقادير، قائد المركز الترابي للدرك الملكي بمولاي بوسلهام، كأحد الرموز الأساسية في حماية زوار الشاطئ وضمان سلامتهم. بفضل جهوده الكبيرة وإدارته الفعالة، شهدت المنطقة انخفاضًا ملحوظًا في معدلات السرقة والقضاء على شبكات تجارة المخدرات.

منذ توليه منصبه، وضع القائد موقادير نصب عينيه مهمة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال تكثيف الدوريات الأمنية وتشديد الرقابة على المناطق الحساسة، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من الزوار على الشاطئ. هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في تقليص حوادث السرقة التي كانت تقلق زوار الشاطئ والمصطافين.

لم تتوقف جهود القائد عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل مواجهة تجار المخدرات الذين حاولوا استغلال الشاطئ كممر لترويج بضاعتهم. بفضل تنسيق محكم مع السلطات المحلية والفرق الأمنية الأخرى، تمكن الدرك الملكي تحت قيادة القائد موقادير من تفكيك عدة شبكات لتجارة المخدرات، وضبط كميات كبيرة منها قبل أن تصل إلى المستهلكين.

يساهم القائد رشيد موقادير معروف بلقب “صدام” بشكل يومي في بناء جسور الثقة بين المواطنين والدرك الملكي، حيث لا يقتصر دوره على الجانب الأمني فقط، بل يمتد ليشمل توعية الزوار وأبناء المنطقة بأهمية التعاون مع السلطات لتحقيق الأمن والسلامة. تحت قيادته، أصبحت المنطقة نموذجًا يُحتذى به في الحفاظ على الأمن العام والتصدي للجريمة بمختلف أشكالها.

وفي الختام، تعكس هذه الجهود المتواصلة حرص القائد موقادير على أداء واجبه الوطني بأمانة وإخلاص، مما جعله يحظى بتقدير واحترام الجميع، سواء من الزوار أو من السكان المحليين الذين يشعرون بالأمان والاستقرار في ظل قيادته الحكيمة.

.

تعليقات (0)
أضف تعليق