جهود الملحقة الإدارية الأولى في تحرير الملك العمومي بسوق الأربعاء الغرب: خطوة نحو تنظيم المنطقة وتعزيز النشاط التجاري

مغربية بريس

عزيز الخنفري ،  مكتب  القنيطرة

شهدت منطقة سوق الأربعاء الغرب، وتحديدًا بحي القشلة، تحركات ملحوظة في الأيام الأخيرة تهدف إلى تحسين الوضع العام للسوق وتنظيمه بشكل يضمن استمرار النشاط التجاري بشكل أكثر فاعلية. هذه التحركات جاءت بقيادة الملحقة الإدارية الأولى، التي تعمل جاهدة على تحرير الملك العمومي وتنظيم المنطقة بعد أن تم تعيين القائد الممتاز أمين الرحالي على رأس الملحقة.


انطلقت الحملات في الأيام الثلاثة الأخيرة، بدءًا من يوم الاثنين، حيث قامت السلطات المحلية بتحرير الملك العمومي في سوق الأربعاء الغرب. هذه الخطوة كانت ضرورية لتمهيد الطريق أمام المشاريع التطويرية التي تهدف إلى تحسين بنية السوق وتوفير بيئة ملائمة للباعة والتجار لمزاولة أنشطتهم التجارية. تحرير الملك العمومي يعكس التزام الملحقة الإدارية بتحقيق النظام في المنطقة، ويعد أساسًا ضروريًا لاستمرار الأنشطة التجارية بصورة منظمة ومزدهرة.

إلى جانب تحرير الملك العمومي، بدأت السلطات في تنفيذ أعمال ترميم وتجميل مارشي سوق الأربعاء الغرب. هذه الأعمال تشمل إصلاح البنية التحتية للسوق وتنظيم الدكاكين بشكل يعزز من جاذبيته التجارية. من بين الأفكار التي طرحت هي اعتماد لون موحد لجميع الدكاكين، مما يضفي طابعًا بصريًا متناسقًا وجذابًا على السوق. هذه الفكرة لاقت تباينًا في آراء التجار، حيث يراها البعض فرصة لتحسين الوضع التجاري، في حين يشعر آخرون بالقلق من هذه التغيرات.

منذ تعيينه على رأس الملحقة الإدارية الأولى، أظهر القائد الممتاز أمين الرحالي حرصًا كبيرًا على تحسين الأوضاع في سوق الأربعاء الغرب. قيادته للحملات الأخيرة جاءت كجزء من رؤية أوسع لتحسين جودة الحياة في المنطقة، من خلال تنظيم السوق وتحرير الملك العمومي، مما سيساهم في تعزيز التنافسية بين التجار وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

تعكس هذه الجهود رؤية مستقبلية تهدف إلى خلق بيئة تجارية صحية ومستدامة في سوق الأربعاء الغرب. ومع استمرار أعمال الترميم والتنظيم، يبقى السؤال حول مدى نجاح هذه المبادرات في تحقيق الأهداف المرجوة وتوفير بيئة تجارية ملائمة للتجار والزبائن على حد سواء.

إن الحملات التي قادتها الملحقة الإدارية الأولى تعد بداية قوية لتحسين الوضع في سوق الأربعاء الغرب، ويعتمد نجاحها على الاستمرار في مراقبة الالتزام بهذه التحسينات وضمان تنفيذها بشكل كامل. لذا، تبقى الآمال معقودة على أن تكون هذه الخطوات فاتحة لتحولات إيجابية في المنطقة.

تعليقات (0)
أضف تعليق