حادث مؤسف في الملعب البلدي بالقنيطرة: سقوط مشجع للجيش الملكي وسط غياب التدابير الأمنية اللازمة (حراس الامن الخاص يتحملون كامل المسؤولية

حادث مؤسف في الملعب البلدي بالقنيطرة: سقوط مشجع مغربية بريس سبور

متابعة خاصة :  قسم الرياضة

شهد الملعب البلدي بالقنيطرة اليوم، الأربعاء 25 شتنبر، حادثًا مؤسفًا حيث سقط مشجع يبلغ من العمر 18 عامًا من المدرج B خلال المباراة التي جمعت بين فريقي الجيش الملكي والنادي الرياضي المكناسي. الحادث أثار حالة من الذعر بين الحضور، خصوصًا وأن المشجع ينتمي لجمهور الجيش الملكي وقد تعرض لإصابات خطيرة في رأسه.

رغم التحذيرات والقرارات الحكومية السابقة التي تهدف إلى تعزيز الأمن في الملاعب الرياضية، بما في ذلك منع دخول القاصرين غير المرافقين، إلا أن الحادث يطرح تساؤلات جدية حول مدى تطبيق هذه التدابير. فقد كان ينبغي على حراس الأمن الخاص أن يتحققوا من هوية الحضور ووجود مرافقين للقاصرين قبل السماح لهم بدخول الملعب.

الحكومة المغربية، في إطار جهودها للحد من أحداث الشغب والعنف في الملاعب، قد أعلنت عن سلسلة من التدابير الاستعجالية، ومنها تحميل الآباء مسؤولية تصرفات أبنائهم، ومنع التنقل الجماعي للجماهير التي قد تشكل تهديدًا للأمن العام. ومع ذلك، يبدو أن هذه التدابير لم تُنفذ بشكل كافٍ، مما أدى إلى وقوع الحادث المأساوي.

الحادث سلط الضوء على أهمية توفير بيئة آمنة للجماهير، خصوصًا وأنهم يتواجدون في الملعب لتشجيع فرقهم. من الضروري أن تتحمل الهيئات المسؤولة مسؤولياتها بشكل أكبر، وأن تُعزز إجراءات الأمان في الملاعب لحماية المشجعين من المخاطر المحتملة.

إن سقوط المشجع يعكس فشلًا واضحًا في تطبيق التدابير الأمنية، ويستدعي تحقيقات عاجلة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل. على حراس الأمن الخاص أن يتحملوا مسؤولية الحادث، وأن يُعيدوا النظر في الإجراءات المتبعة لضمان سلامة الجمهور.

الجميع يتساءل الآن: هل ستتحرك الجهات المسؤولة لتحسين ظروف السلامة في الملاعب؟ هل سيتلقى المشجع المصاب الرعاية اللازمة للشفاء والعودة إلى حياته الطبيعية؟ تبقى هذه الأسئلة دون إجابات، ولكن الأمل والدعوات بالشفاء العاجل لهذا الشاب تظل قائمة في قلوب الجميع.

تعليقات (0)
أضف تعليق