مغربية بربس
متابعة خاصة …….قسم الأخبار
تشهد مدينة القنيطرة وضعًا مقلقًا بسبب تزايد حالات عضات الكلاب الضالة، حيث تم تسجيل 304 حالات عض خلال شهر نوفمبر 2024، و214 حالة إضافية خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 518 حالة في ظرف شهرين فقط.
وفي اتصالنا مع السيد إبراهيم بوريش، نائب رئيسة المجلس الجماعي المفوض له قطاع الصحة الجماعية، أكد أنه يعمل جاهدًا لإيجاد حل لهذه المعضلة التي تؤرق الساكنة.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها المصالح الجماعية برئاسة السيدة أمينة حروزى ، رئيسة جماعة القنيطرة، لجمع هذه الكلاب وإيوائها داخل المحجز البلدي، إلا أن هناك جهات تعرقل هذه الجهود عبر تلفيق اتهامات للطبيب البيطري المشرف على العملية، متهمة إياه بقتل الكلاب، في محاولة لتأجيج الرأي العام ضد هذه المبادرات.
وبعد جمع الكلاب، تقوم المصالح الجماعية بالمحجز البلدي بعملية تلقيحها ضد الأمراض المعدية، وترقيمها لتتبع وضعها الصحي، بالإضافة إلى تقديم الرعاية اللازمة لضمان التعامل الإنساني معها وفق القوانين الجاري بها العمل.
ويطالب المواطنون بضرورة تكثيف الجهود لمواجهة هذه الظاهرة، خاصة مع تزايد المخاطر الصحية الناتجة عنها، كما يدعون إلى وضع حلول جذرية تحمي الساكنة من خطر الكلاب الضالة، مع ضمان التعامل الإنساني معها.
تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الأزقة والأحياء أصبحت مصدر قلق للمواطنين، وتهدد سلامتهم الصحية.
وقد جددت ساكنة مدينة القنيطرة مطالبها للجهات المعنية بضرورة تنظيم حملات مكثفة للحد من تهديدات الكلاب الضالة، خصوصًا على الأطفال، وذلك عبر حلول ناجعة ومستدامة تضمن سلامة المواطنين.