حضور وازن لرجال ونساء السلطة في حفل تنصيب عبد الحميد المزيد عامل إقليم القنيطرة

مغربية بريس

متابعة خاصة …….قسم التحرير

القنيطرة – شهد حفل تنصيب عبد الحميد المزيد عاملاً جديداً على إقليم القنيطرة، يوم الجمعة، حضوراً متميزاً لرجال ونساء السلطة، إلى جانب شخصيات قضائية وأمنية وعسكرية، وفاعلين في المجتمع المدني. الحضور القوي يعكس أهمية الحدث ويؤكد على الاستعداد الجماعي للمضي قدماً في مسار التنمية تحت قيادة العامل الجديد، الذي بدا صارماً وحازماً في ظهوره الأول.

تميز الحفل بالكلمات الرسمية التي أكدت أهمية الدور المحوري الذي يلعبه العامل في تنزيل السياسات العمومية، لكن الأنظار انصبت على شخصية العامل الجديد، الذي بدا أنه رجل يفضل “النيشان” والجدية في الأداء. أثار أسلوبه الحازم انطباعاً إيجابياً لدى الحاضرين، إذ وصفه بعضهم بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الإقليم.

عبد الحميد المزيد، الذي عيّنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في مرحلة حاسمة لإقليم القنيطرة، الذي يشهد عدة مشاريع اقتصادية واجتماعية كبرى. ومع التوقعات المتزايدة بشأن تطوير البنية التحتية وتعزيز العدالة المجالية، يعوّل الكثيرون على المزيد ليكون القائد الذي سيحقق نقلة نوعية في الإقليم.

في تصريحاته، دعا المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، العامل الجديد إلى الإنصات لحاجيات المواطنين والالتزام بالتطبيق السليم للقانون، مشدداً على أهمية الحضور الميداني لرجل السلطة. هذه التوجيهات تبدو متماشية مع أسلوب العامل المزيد، الذي أعطى انطباعاً بأنه ليس من النوع الذي يتسامح مع التهاون.

حضر الحفل العامل السابق فؤاد محمدي، الذي نال إشادة خاصة من الوزير بنسعيد على مجهوداته السابقة في خدمة الإقليم. غير أن الرسالة الضمنية التي التقطها الحاضرون بوضوح هي أن الأيام القادمة ستكشف الكثير عن النهج الذي سيتبعه عبد الحميد المزيد في إدارة الإقليم.

رجال ونساء السلطة الذين حضروا الحدث عبروا عن استعدادهم للعمل بتناغم مع القائد الجديد، في أجواء توحي بأن المرحلة المقبلة ستتسم بالصرامة والانضباط. ويرى البعض أن شخصية عبد الحميد المزيد ستضفي دينامية جديدة على المشهد المحلي، خاصة مع التركيز المتزايد على تحسين الخدمات وتنفيذ البرامج التنموية وفق الجداول الزمنية المحددة.

وفي ختام الحفل، برزت التوصيات بالعمل الجماعي والتنسيق بين المصالح الخارجية والجماعات الترابية، لضمان تحقيق التنمية المستدامة التي تصبو إليها القيادة العليا للبلاد. الأيام القادمة ستكون حاسمة في اختبار قدرة العامل الجديد على ترجمة هذه التطلعات إلى واقع ملموس، في إقليم يتطلع سكانه إلى مستقبل واعد.

تعليقات (0)
أضف تعليق