حملة قوية سيقودها بن شريج بحي ميموزا بالقنيطرة: هدم بنايات مهجورة، تحرير الملك العمومي، وإزالة مظاهر الفوضى

مغربية بريس 

متابعة خاصة ……..قسم الأخبار 

في إطار مواصلة السلطات المحلية بمدينة القنيطرة نهجها الصارم في إعادة النظام إلى المجال الحضري، من المرتقب أن يشهد حي ميموزا، صباح اليوم الثلاثاء، حملة ميدانية موسعة سيقودها باشا المنطقة الحضرية المعمورة، السيد خليفة بن شريج، مرفوقًا بعناصر من السلطة المحلية وأعوانها، وعناصر الأمن الوطني، إلى جانب مصالح الجماعة.

وستستهدف هذه الحملة مجموعة من النقاط السوداء التي تعاني من مظاهر الفوضى والإهمال، حيث جرى تسخير موارد بشرية ولوجستيكية مهمة لإنجاح هذه العملية.
ومن المنتظر أن تشمل التدخلات هدم عدد من البنايات المهجورة التي تحولت إلى أوكار للمتشردين والمنحرفين، والتي باتت تشكل تهديدًا واضحًا لأمن وسلامة الساكنة، كما تسيء للمشهد الحضري العام. وستتم عملية الهدم باستعمال جرافة (طراكس) تحت إشراف مباشر من السيد بن شريج، وبتنسيق تام مع المصالح التقنية للجماعة.

كما ستعمل السلطات على تحرير الملك العمومي من مختلف أشكال الاحتلال العشوائي، من خلال إزالة الطاولات والكراسي غير المرخصة، والمزهرّيات المزروعة فوق الأرصفة، والأشجار التي تعيق حركة المرور. وهي تدخلات طالما نادت بها ساكنة الحي، والتي أعربت عن ارتياحها لهذه المبادرة التي طال انتظارها.

الحملة ستشمل كذلك طرد عدد من المتشردين والمنحرفين الذين كانوا يتخذون من بعض الزوايا مأوى لهم، إلى جانب إزالة اللوحات الإشهارية والطناف غير المرخصة، والصحون الفضائية المثبتة عشوائيًا على واجهات المباني، في خطوة تهدف إلى تجميل المدينة وتوحيد مظهر واجهاتها.
وفي الشق الإداري، باشرت السلطات عمليات مراقبة دقيقة لرخص الاستغلال التجاري، ومدى احترام أصحاب المحلات للضوابط القانونية، إلى جانب تفقد جودة المواد الغذائية المعروضة، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
وتأتي هذه الحملة في إطار البرنامج الميداني اليومي الذي يشرف عليه باشا المعمورة، بهدف القضاء على كافة مظاهر العشوائية، وإعادة الاعتبار لحي ميموزا بجميع مكوناته، في إطار رؤية شمولية ترمي إلى تأهيل المدينة لمواكبة دينامية كأس العالم 2030.
وقد اعتبر عدد من المتتبعين للشأن المحلي أن هذه الحملة تشكل نموذجًا ناجحًا للتدبير الميداني الصارم والفعّال، مشيدين بالدور الذي يلعبه السيد بن شريج، والذي أصبح يُعدّ رمزًا للجدية والانضباط بفضل حضوره اليومي ومتابعته الدقيقة لمختلف الملفات.
ومن المرتقب أن تتواصل هذه الحملة خلال الأيام المقبلة لتشمل أحياء أخرى تابعة لدائرة المعمورة، ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى محاربة الفوضى وتنظيم الفضاءات العامة بما يرقى إلى طموحات ساكنة مدينة القنيطرة.