مغربية بريس
متابعة خاصة
أثارت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة سلسلة المطاعم الشهيرة ماكدونالدز وغيرها من الشركات ، بسبب دعمها إسرائيل في حربها على قطاع غزة، تساؤلات بشأن مدى تأثير المقاطعة المحتمل على الشركة الامريكية.
وتصدر هاشتاغ “حملة مقاطعة ماكدونالدز” وغيره من الشركات الداعمة لإسرائيل، قائمة الأكثر تداولًا على منصة “إكس” في المغرب و عدد من الدول العربية.
و جاء قرار المقاطعة، بعد التعاطف الذي اظهرته الشركة مع الجيش الاسرائيلي الذي يقوم منذ أيام بقصف يومي لقطاع غزة.
ولم يتوقف الأمر عند هذه الحد بل قدموا لهم دعماً كبيراً، كتقديم مطاعم ماكدونالدز إسرائيل عشرات آلاف الوجبات المجانية لجنود الاحتلال، كما تتبرع بحوالي 4000 وجبة يوميا للجيش الإسرائيلي والمواطنين، وتقدم كذلك خصمًا بنسبة 50% للجنود وقوات الأمن..
وفي نفس السياق،،ماكدونالدز، تصدر محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد حملة المقاطعة التي شنها رواد السوشيال ميديا، ردا على تضامن مطاعمها مع الكيان الصهيوني وقادة جيش الاحتلال.
لم يقتصر دور «ماكدونالدز» على تقديم وجباتها السريعة فقط، بل أعلنت تضامنها الكامل مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليتها الوحشية والمذابح الجماعية ضد أشقائنا في قطاع غزة تحت اسم عملية “السيوف الحديدية” ردا على عملية “طوفان الأقصى”، والأغرب من ذلك تقديم وجبات لجنود الاحتلال مجانا في حربهم ضد المقاومة الفلسطينية، وهو ما استدعى إصدار بيان رسمي من فروع «ماكدونالدز مصر» لتهدئة الشارع المصري والعربي.
تراجع أسهم ماكدونالدز عالميًا
أسهم ماكدونالدز تراجعت بشكل كبير في ختام تعاملات أمس، بنسبة 2% مسجلا 246.18 دولار للسهم، بانخفاض 4.74 دولار من قيمته، بعد انطلاق حملات بمقاطعة مطاعم السلسلة، بعد إعلانها دعم إسرائيل وتقديم وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد عملية طوفان الأقصى.
ماكدونالدز لم تتوققف بياناتها عند هذا الحد، بل حاولت تقديم عروض وتخفيضات بشكل كبير وصلت إلى 50%، لمحاولة تدارك الموقف ووقف نزيف الخسائر التي تعرضت لها الشركة خلال الساعات القليلة الماضية.