حملة نظافة شاملة في نفوذ الملحقة الإدارية الثالثة بالقنيطرة لتعزيز البيئة التعليمية وتحسين المظهر الحضري

مغربية بريس

متابعة خاصة . ……قسم الأخبار

في إطار الجهود الرامية إلى تحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة، أطلقت السيدة ليلى بن جلون، قائدة الملحقة الإدارية الثالثة بالقنيطرة، حملة نظافة واسعة النطاق شملت مناطق مختلفة ضمن نفوذ الملحقة، مع التركيز على محيط المؤسسات التعليمية. تأتي هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات السيد عبد الحميد المزيد، عامل إقليم القنيطرة، وضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة المسؤولية الجماعية.


شملت الحملة تنظيف محيط الثانوية التأهيلية محمد الخامس والثانوية الإعدادية الإدريس الأول، حيث حرصت السلطات المحلية على إزالة النفايات وتنظيم المناطق المحيطة بهذه المؤسسات التعليمية، مما ساهم في توفير بيئة نظيفة وآمنة للطلبة والمجتمع التعليمي.


وأشرفت السيدة ليلى بن جلون شخصيًا على جميع مراحل الحملة، مؤكدة على أهمية المبادرة في تعزيز وعي السكان بضرورة الحفاظ على النظافة، خاصة في محيط المؤسسات التعليمية. وبدورها، قامت الساكنة بالتعبير عن شكرها وامتنانها للجهود المبذولة من قبل القائدة وفريق العمل، مشيدةً بثمار هذه المبادرة التي انعكست إيجابًا على المنطقة.

وقد شارك في الحملة أعوان الإنعاش الوطني الذين أظهروا التزامًا كبيرًا بتنفيذ المهام الموكلة إليهم. كما تم استخدام معدات حديثة لتنظيف الطرقات والمرافق، مما ساهم في تحقيق نتائج ملموسة وسريعة.

وأكدت المصادر لمغربية بريس أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة مبادرات مستمرة تهدف إلى جعل القنيطرة مدينة نموذجية في الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة. وأضافت أن مثل هذه العمليات لا تقتصر على تحسين المظهر العام، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز الحس البيئي لدى المواطنين، خاصة الأطفال والشباب.
الجدير بالذكر أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها، حيث تتواصل جهود السلطات المحلية لتنظيم مبادرات مماثلة في مناطق أخرى ضمن الإقليم، في إطار رؤية شاملة لتحسين المظهر الحضري وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.٧

تعليقات (0)
أضف تعليق