مغربية بريس
متابعة ……..كزولي المحجوب
في خبر صادم ومؤلم، أصدرت محكمة سوق الأربعاء الغرب حكماً قضائياً ضد الإعلامية المعروفة ليلى سديرة، حيث تم إدانتها بعقوبة السجن لمدة ستة أشهر نافذة، إضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 12 ألف درهم.
هذا الحكم الذي أثار موجة من الصدمة والدهشة بين المتابعين، خاصة وأن ليلى تعتبر واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية في جهة الرباط سلا القنيطرة.
ليلى سديرة، التي طالما كانت مصدر إلهام للكثيرين في مجال الإعلام، تجد نفسها اليوم خلف القضبان، وهو أمر محزن للغاية بالنسبة لعائلتها، زملائها في مجال الإعلام، وجمهورها الواسع. تعتبر هذه الحادثة بمثابة صدمة كبيرة ليس فقط لها شخصياً، ولكن أيضاً للمجتمع الإعلامي ككل، الذي يراه البعض بمثابة تقليص للحرية الصحفية وحرية التعبير….
انتظار الاستئناف: أملنا كبير في تخفيف الحكم أو البراءة
بعد الحكم الذي صدر بحق الإعلامية ليلى سديرة من محكمة سوق الأربعاء الغرب ، يبقى الأمل في الاستئناف قائماً. في هذه اللحظات الصعبة، يتطلع الجميع إلى محكمة الاستئناف كفرصة حقيقية لتصحيح مسار القضية وإمكانية تخفيف الحكم أو حتى الحصول على البراءة.
ليلى سديرة، التي تُعتبر من الأسماء البارزة في المجال الإعلامي، تعرف جيداً حجم التحديات التي يواجهها الإعلاميون في بعض الأحيان. ولكن الأمل يبقى في أن تنصفها محكمة الاستئناف وتعيد الأمور إلى نصابها، خاصةً في ظل الظروف التي تفرضها قوانين حرية التعبير والصحافة في البلاد.
يترقب المتابعون والجمهور بفارغ الصبر نتائج جلسات الاستئناف، متمنين أن تكون فرصة لإظهار الحقيقة وتوضيح الملابسات التي ربما لم تأخذ بعين الاعتبار بشكل كافٍ في الحكم الأول. فالمسألة تتعلق ليس فقط بمستقبل الإعلامية ليلى سديرة، بل بمستقبل حرية الصحافة والتعبير بشكل عام في المملكة.
نحن على يقين أن العدالة ستأخذ مجراها وأن المحكمة ستنظر بعين منصفة إلى كافة جوانب القضية. إذ إن الأمل في أن يتم تخفيف الحكم أو حتى البراءة لا يزال حياً في قلوب من يؤمنون بحيادية القضاء وعدله.
في النهاية، يبقى الأمل في الاستئناف، ونحن على ثقة بأن العدالة ستكون في صف الإعلامية ليلى سديرة وأن الأيام القادمة ستكشف عن الحقائق التي كانت غائبة.