خيبة أمال في الجامعات الكبرى في الألعاب الإفريقية

مغربية بريس
اطهرت مرة أخرى منافسات الألعاب الإفريقية في نسختها ال12 التي تحتضنها بلادنا من 19 من شهر غشت إلى 31 منه على ضعف الرياضة الوطنية بحث تراجعت إلى الصف الخامس في سبورة الميداليات وكانت حصة الأسد في حصد الميداليات وخاصة المعذن النفيس نجد مصر العربية وجنوب إفريقيا وقد سبقتنا دول كنا بالأمس القريب كنا أحسن منهم والغريب في الأمر أن الرياضات التي أعطت للمغرب هذه المرتبة وأهدت لبلادنا مجموعة من الميداليات هي الرياضات الفردية تابعة لجامعات دات محدودية الموارد المالية كالكراطي والتيكواندو والملاكمة وهده الرياضات تعتمد على المجهودات الفردية للأبطال وكدا للجمعيات التي تسهر عليهم بدون أن تتوصل بأي منحة من جامعاتها لكن الرياصات التي تتوفر على إمكانيات مادية وبنية تحتية تراجعت بصفة مخيفة ولم تحصد ولو ميدالية ذهبية واحدة وكان المغرب من بين روادها سواءا قاريا أو دوليا بحيث لازالت تعتمد على أبطال ورغم منحهم عدة فرص بدون جدوى مع ما يسببونه في سد الطريق أمام الشباب والفتوة التي تزخر به بلادنا والحديث هنا عن ألعاب القوى التي خيبت الظن مرة أخرى وهذه المرة داخل أرض الوطن وأمام الجمهور المغربي بحيث كيف يعقل أن نجد نفس الوجوه من العدائين والعداءات لمدة تزين عن عدة سنين رغم تواضع نتائجهم هل المغرب غير قادر على إنتاج أبطال من طينة عويطة وبيدوان وواعزيز وبوطيب والكروج ووووو وما فائدة مراكز التكوين المنتشرة في كل ربوع المملكة إن لم تعطينا أبطال ننافس بها دول إفريقيا ، إن الرياضة في إفريقيا تطورت كثيرا وكما أن بعض الدول كانت بالأمس معمورة رياضيا أصبح لها وزنها وقارعت المدارس الكبيرة في جميع الرياضات ،وإن بقينا نتغنى بالماضي بدون العمل فإن الألعاب المقبلة سوف نحتل الصفوف الأخيرة ، كما نشد بحرارة على الرياضيين والرياضيات الذين أهدوا للمغرب هده الميداليات التي أعطته المرتبة الخامسة رغم أن طموح الجمهور المغربي هو المراكز الأولى لأن المغرب له مكانته المرموقة في الرياضة الإفريقية ومن روادها كما نهئ الفريق النسوي الذي استطاع لأول مرة الحصول على ميدالية نحاسية لدا ودب تشجيعه واحتضانه ربما نجد هذا الفريق في كأس لإقريقيا للسنوات المقبلة إن شاء الله.
بقلم الصحفي المهني أحمد جوج

تعليقات (0)
أضف تعليق