دار الكداري إقليم سيدي قاسم غليان بسبب ملف الأراضي السلالية (الكيع ، الساحل….)

مغربية بريس

متابعة خاصة ………قسم الأخبار

لا حديث وسط الرأي العام المحلي المتابع لملف استغلال الأراضي السلالية و السيطرة عليها إلا عما أسموه التلاعب الممنهج بمشاعر منتسبي الجماعة السلالية لكدادرة بهت ، حيث بنى رئيس بلدية دار الكداري المعزول بحكم قضائي حملته على دغدغة أحلام الساكنة ووعدها بحل معضلة السكن ، عبر إحداث تجزئة بالملك السلالي المسمى “الكيع” ، لكن ومع مرور الوقت بدأت الشكوك تحوم حول ما يتم تدبيره دون وضوح مع الساكنة فيما يخص الأراضي السلالية ومنها ما يروج بخصوص ” بلاد الساحل ” لتسهيل الإستيلاء على هذا العقار .


أما فيما يخص الملك السلالي “الكيع” والموجود داخل مركز المدار الحضري في منطقة استراتيجية ذات قيمة مالية مهمة ، فإن بعض المتتبعين لهذا الملف يتساءلون :
هل يتعلق الأمر بتجزئة كما روج سابقا الرئيس المعزول ومن معه ! وهذا الإدعاء بعيد عن التصديق لكون أشغال شق الطرق بهذا الملك تتم دون تعليق لوحة تقنية للمشروع، أم أن الأمر يتعلق بنزع لملكية العقار لفائدة الجماعة دون سلك المساطر القانونية من أجل إنجاز طرق فوق ملك تابع للجماعة السلالية؟ أم أن الأمر يتعلق بتدابير يجهل الناس الغرض منها ؟
وتشير الأخبار المتداولة أن بعض أفراد الجماعة السلالية لكدادرة بهت عازمون على اتباع كل السبل القانونية لحماية حقوقهم بجميع الأملاك السلالية التابعة لهم داخل المدار الحضري وخارجه وأنهم مستعدون للترافع لدى كل المؤسسات الرسمية للدفاع عن حقوقهم والتي بدأت بلدية دار الكداري التصرف فيها داخل المجال الحضري دون احترام للقانون ولحقوق أبناء الجماعة السلالية. وبين هذا وذاك لازال التساؤل الجوهري عالقا : من يحمي الفساد بجماعة دار الكداري؟ وإلى متى؟ ولماذا؟

تعليقات (0)
أضف تعليق