دار الكداري _ سيدي قاسم استقالات من ودادية الرجاء و تعرضات ضد شراء ملك سلالي من طرف ودادية لاتمثل إلا نفسها

مغربية بريس

متابعة خاصة …..قسم الأخبار

 

في تطور مثير لملف استغلال الأراضي السلالية، تقدم عضوان على الأقل من مكتب ودادية الرجاء باستقالتهما من الودادية، وأحدهما سبق له أن تقدم باستقالته حتى من صفة نائب الجماعة السلالية .


وتاتي هذه الاستقالات المتتابعة في ظل تعرضات كتابية فردية وجماعية لعدد من منتسبي الجماعة السلالية الكدادرة حول شرعية تمثيلية وداديتين، الاولى اسمها (ودادية الكدادرة) حسب وصلها المؤقت والثانية اسمها (ودادية الرجاء ) حسب وثيقة موقعة من رئيس الودادية وضعها نائب سلالي على صفحته بالفيسبوك ، وتأتي تعرضات بعض السلاليين بعد رسالة من مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية لودادية الرجاء التي تقدمت دون تشاور مع أصحاب العقار السلالي بطلب لشراء الملك السلالي الكيع ، و حسب المعترضين فإن هذه الودادية يترأسها نائب سلالي وتضم غيره من النواب، وبذلك سيكون النواب السلاليون هم الطرف الموافق على عملية البيع، وفي نفس الوقت الطرف المشتري بصفة الانتماء لودادية لا تمثل قانونيا أفراد الجماعة السلالية الكدادرة بهت، لكون الودادية لم ينتخبها السلاليون، ولا تمثل إلا مكتبها الذي يتكون من بضعة أفراد على رأسهم نائب سلالي .
وفي هذا الإطار وضع العديد من منتسبي الجماعة السلالية تعرضات كتابية على عملية شراء هذا العقار السلالي من طرف الودادية التي لا تمثلهم .


وتجدد هذا النقاش بعد أن مرت أربع سنوات من الانتظار ولم يتحقق وعد رئيس المجلس سنة 2021 بإنجاز تجزئة “الكيع” لذوي الحقوق السلاليين، والتي كانت أبرز وعود الحملة الانتخابية لمجلس جماعة دار الكداري ، وسبق للرئيس السابق للجماعة أن هنأ الساكنة وبشرها شهر أكتوبر 2021 بقرب إنجاز التجزئة، وتم التواصل بخصوص هذا الموضوع و عقد لقاء بالبلدية مع بعض السلاليين، و على إثره تم توقيع وثيقة آنذاك من طرف بعضهم بعنوان “إشهاد وموافقة” ، واختتمت هذه الورقة بعبارة (…يحق للمجلس تسلم الساحل ثانيا )، لكن الذي حصل أن التجزئة لم ترى النور لحد الآن.
وتزايد الجدل بخصوص تجزئة الكيع هذه بعد انطلاق أشغال شق طرق بهذه الأرض السلالية دون تعليق لوحة المشروع لمعرفة طبيعة الأشغال .


فهل ستتدخل السلطات الإقليمية للتجاوب مع شكايات وتعرضات حول الموضوع ؟
أم سيتم السماح لودادية لا تمثل السلاليين بشراء أرض سلالية بطرقها العمومية التي أنجزت فوقها دون معرفة السبب ؟

تعليقات (0)
أضف تعليق