دعوات لفتح تحقيق حول مصدر الدجاج المضبوط على متن دراجة نارية “تريبورتور” بالقنيطرة

مغربية بريس

متابعة خاصة …….قسم الأخبار

 

لا تزال قضية ضبط 150 كيلوغراماً من الدجاج المدبوح في ظروف غير صحية على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات “تريبورتور” تثير الكثير من التساؤلات في القنيطرة، خصوصاً حول مصدر هذه الشحنة التي كانت في طريقها إلى إحدى محلات شواء الدجاج.

مطالب بكشف مصدر الدجاج الفاسد

بعد توقيف السائق من طرف عناصر فرقة الدراجين المتنقلة التابعة لشرطة النجدة، وحجز الشحنة وإتلافها بتنسيق مع مصلحة المكتب الصحي الجماعي، تعالت الأصوات للمطالبة بفتح تحقيق معمق لمعرفة من أين حصل السائق على هذه الكمية من الدجاج؟ وهل هناك شبكة تنشط في الذبح السري وتوزيع لحوم غير صالحة للاستهلاك على محلات بيع الدجاج في المدينة؟

شبهات حول مجازر سرية في حي الساكنية

تفيد معلومات متداولة أن بعض المحلات العشوائية قرب سوق الوئام بحي الساكنية قد تكون متورطة في عمليات الذبح السري، حيث يتم تجهيز كميات كبيرة من الدجاج في ظروف تفتقر لأدنى معايير السلامة الصحية، قبل توزيعها على بعض المطاعم ومحلات الشواء. وإن صحت هذه الأنباء، فإنها تطرح علامات استفهام حول دور السلطات المختصة في مراقبة هذه الأماكن ومنع انتشار هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد صحة المستهلكين.

أين هي أعين السلطات؟

يتساءل الرأي العام المحلي عن مدى يقظة الأجهزة الرقابية في مواجهة مثل هذه التجاوزات، خصوصاً أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط دجاج مذبوح سراً في المدينة. فهل تتحرك المصالح البيطرية والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية لمراقبة المحلات المشبوهة والتأكد من مدى التزامها بالمعايير الصحية، أم أن الوضع سيبقى على ما هو عليه حتى وقوع كارثة صحية؟

ضرورة تحرك عاجل للحد من الظاهرة

يطالب المواطنون والمجتمع المدني بضرورة تدخل السلطات المختصة لمراقبة نقاط بيع الدجاج والقيام بحملات تفتيش مفاجئة على المحلات المشبوهة، مع فرض عقوبات رادعة على كل من يثبت تورطه في الذبح السري أو التوزيع العشوائي للحوم غير الصالحة للاستهلاك.

وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، تبقى سلامة المواطنين وصحتهم على المحك، وهو ما يستدعي تحركاً سريعاً وحازماً من قبل الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة.

تعليقات (0)
أضف تعليق