مغربية بريس
متابعة خاصة: هيئة التحرير
أشادت مختلف الأوساط الاجتماعية في مدينة القنيطرة والنواحي، بما تقدمه المصالح الامنية بالقنيطرة، من واجبات ومهام وقدرات في حفظ الأمن والاستقرار والمساهمة بفاعلية عالية في مكافحة والقضاء على الجريمة وتوطيد مبدأ شرطة القرب مع مختلف فئات المجتمع، من أجل أن ينعم المواطن القنيطري بالأمن والأمان.
ويشهد القاصي والداني أنه ومنذ إحداث الفرقة الامنية لحماية المدارس بالمدينة ، فإن معدل الجريمة فيها انخفض بشكل كبير والوضع الأمني بها عرف تحسناً ملحوظاً على مستوى الحد من الجريمة ومحاربة مروجي المخدرات وحفظ النظام والآداب العامة…
، وهذا على الرغم من شساعة البلدية وقلة الموارد البشرية والوسائل اللوجيستيكية، مما خلف استحساناً لدى عموم ساكنة مدينة القنيطرة وزوارها وبالاخص جمعيات اباء واولياء ثلاميذ المؤسسات التعليمية
وتستحق القنيطرة الساهرة التي تبذل الغالي والنفيس من أجل حماية أمن وسلامة المواطنين بالقنيطرة، ونقصد هنا فريق العمل بالفرقة الامنية لحماية المدارس على رأسها الضابط الممتاز بركي أحمد ، كل التحية والتقدير، لعملهم من أجل أمن وسلامة الجميع والسهر على القنيطرة آمنة ومستقرة
و أحدثت ولاية أمن القنيطرة فرقة أمنية خاصة مهمتها حماية محيط أبواب مدارس التعليم العمومي داخل المدار الحضري للقنيطرة ،هذه العملية تمت بتنسيق مسبق مع مديري المؤسسات التعليمية .
ووفقا لما عاينته جريدة مغربية بريس الالكترونية، فقد حلت بعين المكان فرقة امنية لحماية المدارس التي عملت على تأمين محيط اعدادية مختار السوسي التابع لنفود الملحقة الادارية الثالثة، كما شوهد صباح اليوم الاثنين 23 أكتوبر الجاري، حركية امنية نشيطة بزي مدني وزي وظيفي وهي تؤمن محيط وابواب المؤسسات التعليمية منها اعدادية ام البنين ،ثانوية محمد الخامس،……. وهو ما خلف ارتياحا في نفسية التلاميذ و أولياء أمورهم وهيئة التدريس وكافة مكونات المجتمع المدني.
ومن المهام التي أسندت إلى فرفة حماية المدارس هو التربص و التصدي لكافة مظاهر الإنحراف و التسيب و ترويج الممنوعات والتحرش الجنسي التي تقع بمحيط أبواب المدارس و تفكيك العناصر البشرية المشبوهة التي تشكل خطرا على التلاميذ وهيئة التدريس
و عبر الفاعل الجمعوي رشيد فضيل ، وعدد من جمعيات آباء وأمهات و أوليات تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها خاصة الاعداية والثانوية منها – في اتصالهم بالجريدة “مغربية بر يس ” عن ارتياحهم الكبير من عمل عناصر فرقة امنية لحماية المدارس التابعة لولاية أمن القنيطرة، أمام وبمحيط المؤسسات التعليمية للمدينة الرامي إلى حماية التلميذات والتلاميذ وكدا الأطر العاملة بها من مظاهر العنف بشتى صوره، والاخطار التي قد تطالهم بسبب انتشار الشوائب وبعض المنحرفين بمحيطها .
وكان “مصطفى الوجدي ” ، والي ولاية أمن القنيطرة، قد أمر ، بتخصيص دوريات أمنية ثابتة وظاهرة جسديا، بالإضافة إلى دوريات متحركة مدعومة بفرق النجدة، والدراجين، بمحيط مدارس المدينة، حيث ستقوم هذه الدوريات بجولات مستمرة ومتواصلة ستهم عدد من المؤسسات التعليمية في وقت متزامن، وتنقلهم حسب التدخلات، وذلك تلبية لنداءات مديري المؤسسات التربوية بالقنيطرة .
ولمواكبة هذه الدوريات الأمنية لعملية خروج التلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية، فقد خصصت منذ احداث فرقة أمنية لحماية المدارس ، دوريات أمنية ثابثة بثانوية ابن بطوطة وتانوية محمد الخامس واعدادية المختار السوسي ، وإعدادية ام البنين…. ، تعزيزا للتواجد الامني بمحيط المؤسسات التربوية .
كما أن فرقة حماية المدارس الامنية، ستكون وفق برنامج خاص متواجدة باستمرار بالمدارس المعنية، للتواصل مع ادارتها التربوية، و تسجيل حضورها كالمعتاد لمحاربة كل الشوائب الأمنية بمحيط هذه المؤسسات .
جدير ذكره، أن وزارة الداخلية، كانت قد توجهت شهر شتنبر 2010، ببلاغ عمم على مختلف المصالح الأمنية بمدن وأقاليم المملكة، والذي جاء على شكل أمر بتفعيل شرطة المدارس بالمدن والأقاليم، وتوفير الأمن المدرسي من خلال توسيع مجال عمل الدوريات الأمنية، خصوصا بمحيط المؤسسات التعليمية، ولتشمل هذه الدوريات أكبر عدد من المدارس التعليمية، لتنقية محيطها من الغرباء والشوائب وتجار المخدرات وسماسرة الدعارة الذين يتربصون بالتلاميذ والتلميذات بالفضاءات التربوية
جدير بالذكر، أن مدينة القنيطرة، ومنذ تعيين مصطفى الوجدي والياً للأمن ، شهدت انخفاضا ملحوظا على مستوى الإجرام، كالاعتداءات والسرقة بفضل الخريطة الأمنية الجديدة التي وضعها في إطار الاستباق الأمني بفضل حنكته وصرامته في إطار التطبيق الأمثل للقانون، محققا بذلك حصيلة أمنية جد مشرفة ، وهو ما نوهت به مجموعة من الفعاليات الجمعوية وكذا الإعلامية بالمدينة ومتتبعين للشأن الأمني بالمنطقة.
وبحسب مصادرنا، فقد أصدر والي الأمن أوامر ولائية في هذا الشأن بهدف الرفع من درجة اليقظة، وحث مختلف عناصر الأمن للانخراط الجدي لدى الدوائر الأمنية بالمدينة، للمساهمة في انخفاض معدل الجريمة، وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وكذا تقييم الوضعية الأمنية بالمدينة مع ضرورة مضاعفة الجهود للسهر على استتباب الأمن بعاصمة الغرباوية، بغية نشر الإحساس بالأمن بين المواطنين.
وإلى ذلك لقيت هذه الحملات الأمنية، التي تقوم بها هذه الفرقة النشيطة ، تنويها وارتياحا في نفوس الساكنة ،والتي نوهت بها و استبشرت بها خيراً