رئيس جمعية وزوج مستشارة جماعية بدار الكداري يقطر الشمع على الرئيس المعزول ويفضح المستور

مغربية بريس

متابعة……قسم الأخبار

في خروج مثير للجدل، أكد رئيس جمعية رياضية بدار الكداري في الظهور الثاني له هذا الأسبوع عبر شريط فيديو نشره على صفحته ومجموعة بالفيسبوك ، أن الرئيس السابق لدار الكداري والمعزول بحكم قضائي مازال يتحكم في رئيس ومجلس دار الكداري من وراء الستار وكان حسب تصريحه هذا التدخل لمنعه وجمعيته الرياضية التي تعنى بالشأن الرياضي للأطفال من تسيير وتدبير واستعمال ملعب للقرب فيما تم منح الملعب لجهات أخرى تأخذ المقابل مقابل السماح للفرق باستعماله أو ما سماه ( باش يترزقو الله) .
ويأتي هذا التصريح المثير تزامنا مع خروج أصوات تضم بعض أبناء دار الكداري تنادي بإيقاف العبث الذي تعيش على وقعه المشاريع المغشوشة، وعدم الوضوح فيما يسمونه باستغلال الاراضي السلالية ، داعين في نفس الوقت إلى تكسير حاجز الصمت والخوف، وبدأت هذه الموجة التي تعتبر نفسها خطا ثالثا غير تابع لا للرئيس السابق أو الرئيس المعزول أوالمجلس الحالي المنتمي لحزبه، وهذا التوجه في تزايد ملحوظ ،خصوصا مع انضمام أطر وشباب وفي بعض الأحيان حتى بمساهمة من المقيمين في دول المهجر . ويعتبر نفسه هذا التيار الإصلاحي حامل لفكر متحرر شبابي وحداثي ينصهر في التوجه الملكي الرشيد الداعي إلى تفعيل الجدية وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وفي ظل الخروقات المشينة والتي أصبحت موضوعا دسما للعديد من المنابر الإعلامية و الجرائد الوطنية فإن صوت الشباب يدعو بشكل حضاري المسؤولين للتدخل من أجل فك لغز الفساد الذي عشعش في بلدية دار الكداري. والمثير للجدل أن هذا الجمعوي ضم صوته إلى هؤلاء الشباب عبر اعترافه بما أسماه بالحكرة التي تلقاها. ويجدر بالذكر أن نفس الجمعوي كان من المناصرين للرئيس المعزول وزوجته مستشارة من نفس حزبه وعضو بالأغلبية في المجلس الحالي والسابق.
فهل هناك امتداد لهذا الإنقلاب داخل المجلس خصوصا بعد التصريح الخطير الذي أدلى به هذا الجمعوي الذي يعتبر من الوجوه الرياضية البارزة التي تعتني بالطفولة والذي أكد على الرئيس أن المعزول يتحكم في دواليب المجلس وأنه رجل انتقامي، ويحرض على خرق القانون بطلبات غير قانونية ، أم أن هذا الخروج في هذا الوقت بالضبط ما هو إلا محاولة لجر النقاش عن موضوع السوق الأسبوعي والأراضي السلالية؟
لذلك المستقبل كفيل بالإجابة ،في انتظار تفاعل المسؤولين مع التيار الجديد، الخط الثالث.

تعليقات (0)
أضف تعليق