مغربية بريس
متابعة خاصة …. الراصد
كشف مستشار جماعي، وهو دركي سابق عن معطيات خطيرة تحدث في جماعة دار العسلوجي ، وصرح في عدة أشرطة فيدو وتدوينات متداولة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، أن هناك خروقات تخص التعمير و المشاريع المركزة في دوار الرئيس وبعض أتباعه في مقابل تهميش أغلب دواوير الجماعة التي بات سكانها يعيشون تحت وطأة العطش ومشاكل عدة فيما يتعلق بالخدمات الإجتماعية.
وأكد هذا المستشار أن رئيس دار العسلوجي يتلاعب بصحة المشاريع وتحققها خصوصا بعد تدشين عامل الإقليم مشروعا غير منجز ولم يرى النور إلى الآن ،وفي سابقة من نوعها ،يتسائل دركي متقاعد ومستشار جماعي عن مدى الضغوطات التي يمارسها الرئيس على المسؤولين في إشارة إلى النفوذ الذي يحمي رئيس هذه الجماعة. وأكد أيضا أن الساكنة لا تسطيع أن تطالب بحقوقها خوفا من التهديدات والترهيبات التي يشنها رئيس دار العسلوجي وبلطجيته ضد كل من ينتقذ ممارسات وخروقات هذا الرئيس. وهنا دعا نفس المستشار المسؤولين على أعلى مستوى لإيقاف العبث وخرق دستور 2011 الذي ينص على العدالة المجالية. وتحدى نفس المستشار رئيس دار العسلوجي موجها إليه أصبع الإتهام في انتشار ظاهرة البناء العشوائي التي تعرف تناميا متسارعا بهذه الجماعة. وسبق لمستشار آخر أن فجر فضائح أوديو مسرب يضم مكالمة هاتفية بين شخصين يتحدثان عن استمالة أعضاء مقابل مناصب أوهدايا مالية. هذا الأوديو يؤكد الدركي السابق والمستشار المنتفض حديثا أنه صوت رئيس جماعة دار العسلوجي وهو يفاوض مستشارا حاليا في الأغلبية. وبين كل هذه الإنتقادات والتصريحات يبقى السؤال مطروحا بين الأوساط السياسية ، هل بعد أن رفع رئيس دار العسلوجي دعوى قضائية ضد البعض ومنهم الناشط السياسي عزالدين بوخنوس ، وبعدها عدة دعاوى ضد المستشار حميد الرباح وربما ترفع دعاوى حسب ما يروج ضد المستشار سعيد بن الشباك عن طريق آخرين .
فهل ستتدخل النيابة العامة لفتح تحقيق في كل هذه المعطيات الخطيرة ؟