رئيس مجلس النواب المغربي يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية الصربية لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين

مغربية بريس

منابعة ……قسم التحرير

الرباط، 21 نونبر 2024

– استقبل السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، يوم الأربعاء 20 نونبر، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا السيدة آنا برنابيتش، التي تقوم بزيارة رسمية للمغرب على رأس وفد برلماني هام. اللقاء، الذي انعقد بمقر مجلس النواب في الرباط، يعكس الأهمية التي يوليها الجانبان لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني بين البلدين.


رافق السيدة برنابيتش في هذه الزيارة وفد يضم نخبة من الشخصيات البارزة، من بينها السيدة سنيزانا باونوفيتش، نائبة رئيسة الجمعية الوطنية ورئيسة لجنة الاقتصاد والتنمية الجهوية والتجارة والسياحة والطاقة، إضافة إلى السيد معمر باسيفاتش، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية صربيا – المغرب.

ركزت المباحثات بين الجانبين على تطوير علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، وتعزيز الحوار البرلماني المشترك. كما تم تسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات الاقتصاد، التجارة، والطاقة، باعتبارها ركائز أساسية للتنمية المستدامة.
أشاد السيد الطالبي العلمي بالعلاقات التاريخية التي تجمع المغرب وصربيا، مبرزاً حرص المملكة المغربية على تعزيز الشراكات مع جمهورية صربيا، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تتطلب تضافر الجهود البرلمانية لتعزيز الاستقرار والتنمية.

من جهتها، أعربت السيدة برنابيتش عن تقديرها للعلاقات المتميزة التي تربط صربيا والمغرب، مؤكدة أن هذه الزيارة تمثل فرصة لتعزيز الصداقة والتعاون في مختلف المجالات. وأشادت بالدور الريادي الذي يلعبه البرلمان المغربي في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، مما يسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب.

تم الاتفاق على مواصلة تبادل التجارب والخبرات بين البرلمانيين في مجالات التشريع والرقابة، إضافة إلى دعم التعاون الثقافي والعلمي. كما شدد الجانبان على أهمية تعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن، الطاقة، وتغير المناخ.

اختُتم اللقاء بتجديد الالتزام بتطوير العلاقات الثنائية بين المغرب وصربيا، مؤكدين على أهمية استغلال الفرص المتاحة لتعزيز التعاون على المستويين البرلماني والحكومي. وتُعد هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يخدم مصالح شعبيهما ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

تعليقات (0)
أضف تعليق