رسالة مفتوحة إلى السيدة أمينة حروزى.. أنقذوا النادي القنيطري من الانهيار

مغربية بريس

متابعة خاصة …….قسم الرياضة

 

في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها النادي القنيطري، يجد عشاقه ومحبيه أنفسهم في حالة من الحيرة والقلق، وهم يرون أحد أعرق الفرق الوطنية يتراجع بسبب غياب الدعم الكافي وانعدام الرؤية الواضحة للمستقبل. فبعد مغادرة الرئيس السابق أنس البوعناني، الذي اجتهد في تسيير الفريق رغم الإكراهات، يبدو أن الاهتمام بالفريق قد تراجع بشكل كبير، ما يهدد مسيرته الرياضية وتاريخه العريق.

النادي القنيطري، الذي كان في يوم من الأيام أحد رموز الكرة الوطنية، يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى وقفة صادقة من الجميع، بدءًا من الجماهير الغيورة، ومرورًا بالمسؤولين المحليين، ووصولًا إلى المستثمرين والمنعشين العقاريين.
وفي هذا السياق، نتوجه بنداء خاص إلى السيدة أمينة حروزى، رئيسة مجلس جماعة القنيطرة، للتدخل العاجل والعمل على دعم النادي القنيطري في هذه الظرفية الحرجة. فباعتباركم على رأس الجماعة، لديكم القدرة على إعادة الأمل لهذا الفريق عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي، وعقد شراكات مع المنعشين العقاريين، الذين يمكنهم أن يكونوا شركاء استراتيجيين في إنقاذ الفريق وإعادته إلى سابق عهده.

إن تجارب سابقة في مدن مغربية أخرى أظهرت كيف يمكن للتعاون بين المجالس الجماعية والمستثمرين أن يشكل نموذجًا ناجحًا لدعم الفرق الرياضية، وتحقيق التنمية الرياضية والاجتماعية. وعليه، فإن خطوة من هذا النوع قد لا تكون فقط دعماً للنادي، بل أيضاً تعزيزاً لصورة مدينة القنيطرة، ووسيلة لجذب الاستثمارات وتعزيز الحركية الاقتصادية بالمنطقة.

رسالتنا واضحة: النادي القنيطري ليس مجرد فريق لكرة القدم، بل هو رمز للمدينة، وهوية سكانها، وذاكرة أجيال عاشت على إنجازاته وأمجاده. اليوم، ينتظر الجميع خطوات ملموسة من أجل إنقاذ هذا الصرح الرياضي، وإعادة البسمة للجماهير التي ما زالت تؤمن بحلم عودة الفريق إلى الواجهة الوطنية.
فهل ستستجيب السيدة أمينة حروزى لهذا النداء؟ نأمل أن تتحقق هذه الالتفاتة في القريب العاجل، ليعود النادي القنيطري قوياً كما عهدناه.

تعليقات (0)
أضف تعليق