مغربية بريس سبور
متابعة خاصة : قسم الرياضة
يعاني الملعب البلدي والمنطقة المحيطة به من إهمال واضح، ولكن إذا اجتهدت سلطات مدينة القنيطرة، يمكن أن يتحول هذا الملعب إلى مورد دخل كبير لنادي القنيطري طوال أيام الأسبوع. إليكم هذه الرسالة لسلطات المدينة، تحمل رؤى وأفكارًا يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف.
أولًا، يحتاج ملعب الصويري إلى عشب طبيعي، بالإضافة إلى مرافق، وصالة رياضية، وفضاءات، ومقاهي لتوفير مداخيل قارة للفريق. تحويل هذا الملعب إلى مركز متكامل سيعزز من جاذبيته ويزيد من فرص استخدامه لأغراض متعددة.
ملعب المسيرة يمكن أيضًا تحويله إلى ملحق للتداريب فقط، من خلال شراكة مع المياه والغابات، وكذلك المسبح البلدي. وبالنسبة لرياضة الفروسية، إذا تم إبرام شراكة بينها وبين النادي القنيطري، سيساهم ذلك في تنويع الأنشطة الرياضية وجذب المزيد من المهتمين.
بالنسبة للملعب البلدي، إذا تم الضغط لإتمامه سريعًا وإنجاز العمارات الجانبية والمحلات التجارية، سيصبح قطبًا اقتصاديًا رياضيًا مهمًا في المدينة. هذه المشاريع لن تخدم فقط النادي القنيطري بل ستنعش الاقتصاد المحلي بشكل عام.
كما ندعو السيد العامل والسيد رئيس المجلس البلدي إلى التفكير في مشاريع دائمة للنادي القنيطري، خاصة بعد تعطيل المنحة. كما يجب البحث عن محتضنين للفريق من المنطقة الصناعية، مما سيساهم في تأمين دعم مالي مستدام للنادي.
الملعب البلدي يمتلك إمكانيات كبيرة لجذب الشركات للاستفادة من اللوحات الإشهارية خلال مباريات النادي القنيطري، خاصة مع عودة النقل التلفزيوني. هذه الإعلانات يمكن أن تشكل مصدر دخل ثابت ومستدام للنادي.
في النهاية، ندعو سلطات المدينة للتحرك والعمل بجد لتحقيق هذه الأهداف. ماذا تنتظرون؟ لقد حان الوقت لتغيير الوضع وتحويل الملعب البلدي إلى مركز اقتصادي ورياضي يخدم المدينة والنادي القنيطري على حد سواء.