مغربية بريس: م.البحري
مع قرب الإنتخابات التشريعية المقررة في الثامن من شهر شتنبر المقبل، شرعت أغلبية الأحزاب في الحسم في وكلاء لوائحها، الذين سيدخلون غمار هذه الإستحقاقات التي من المنتظر جدا أن تشتد فيها المنافسة.
و في دائرة القنيطرة التي تضم جماعة حضرية واحدة (القنيطرة)، و تسع جماعات قروية (مهدية و سيدي الطيبي و عامر السفلية و بنمنصور و الحدادة و سيدي امحمد بنمنصور و سيدي محمد لحمر و أولاد سلامة و المكرن) سيتصارع المرشحون على أربعة مقاعد، التي كان قد ظفر بها في انتخابات 2016 ، كل من عزيز الرباح و مصطفى الابراهيمي عن العدالة و التنمية، و فوزي الشعبي عن الأصالة و المعاصرة، و بوسلهام الديش عن التجمع الوطني للأحرار.
و يخطط رئيس الجماعة الحضرية البيجيدي عزيز الرباح للحفاظ على منصبه في قبة البرلمان، كذلك الشأن بالنسبة لفوزي الشعبي ممثل حزب البام، فيما قرر بوسلهام الديش الذي إنضم رسميل لحزب الإستقلال التفرغ للإنتخابات الجماعية للحفاظ على منصبه رئيسا للجماعة القروية المناصرة، مع قيادة حزب “الميزان” وكيلا للائحة في إنتخابات مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وفق مصادرنا الخاصة.
و لحد الأن، و على بعد ثلاث أشهر تقريبا عن معركة الحسم، سينافس الرباح و الشعبي في المقاعد الأربعة المخصصة لدائرة القنيطرة، كل من مصطفى الكامح وكيلا للائحة حزب التقدم و الإشتراكية، و محمد العزري وكيلا للائحة حزب الإستقلال، وحاتم برقية رئيس الجماعة القروية سيدي علال التازي، الذي انتقل رسميا من حزب الإستقلال إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، و الحسين الرحوية رئيس الجماعة القروية عامر السفلية وكيلا للائحة حزب الإتحاد الدستوري. و النقابي و الجمعوي أحمد باحنايك وكيلا للائحة حزب الإنصاف، و كمال الرعيدي وكيلا للائحة حزب المجتمع الديمقراطي، فيما لم يقرر بعد رئيس المجلس الجماعي للقنيطرة سابقا محمد تلموست، دخول غمار الإستحقاقات التشريعية، بعدما قرر رسميا المشاركة في الإنتخابات الجماعية وكيلا للائحة حزب الحركة الديمقراطية الأجتماعية.