نستهل رصيف صحافة يوم الجمعة من سعي المغرب إلى إنشاء صناعة حربية فوق ترابه، إذ كتبت “المساء” أن تقريرا دوليا كشف أن المغرب يجري مفاوضات مع دول بلجيكا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بهدف إطلاق مقاولات مشتركة في صناعة الأسلحة، وإنشاء شركات للصناعة الحربية فوق ترابه.
التقرير ذاته أشار إلى أن السعودية منذ سنة 2015 تقدم دعما ماليا لبرامج تطوير الصناعة الحربية المغربية. وتعليقا على الموضوع قال عبد الرحمان مكاوي، الخبير العسكري الإستراتيجي، لـ”المساء”، إن المغرب يتوفر على صناعة حربية، مشيرا إلى حصوله على براءات اختراع عسكرية من العديد من الدول، من بينها الصين والهند وباكستان والبرازيل وكوريا الجنوبية.
الخبير العسكري ذاته أضاف أن المغرب تمكن من تصنيع الصواريخ المضادة للطائرات والقنابل.
وأفادت الجريدة ذاتها بأن لجنة تفتيش مركزية من وزارة الصحة حلت بمعهد “باستور” للبحث في اختلالات توصل بها وزير الصحة بخصوص توقيعات غير قانونية للتحاليل الطبية التي تنجز داخل المعهد خلال عهد المديرة السابقة.
ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن أعضاء اللجنة اطلعوا على كيفية استمرار وجود توقيع طبيب على التحاليل الطبية لفترة بعد إحالته على التقاعد، وهو الأمر الممنوع من الناحية القانونية.
ووفق “المساء” كذلك فإن كلا من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وعناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكنت في أقل من شهر من تفكيك خمس شبكات للاتجار بالبشر بعد معطيات جرى الحصول عليها من ضحايا ومن راغبين في الهجرة إلى دول أوروبية وأخرى بالخليج.
وأضاف المنبر الإخباري أن تفكيك الشبكات جاء بعد أن تبين أنها تضم عناصر من المغرب ودول أوروبية، وأنها تمكنت من تهريب البشر انطلاقا من المغرب إلى أوروبا، إذ تعتمد على الطريق الإسبانية. وكشفت معطيات جديدة وجود شبكات لتهريب البشر من المغرب ومصر إلى إيطاليا.
ومع العدد نفسه، الذي أورد أن تسريبات من وزارة الشباب والرياضة خرجت إلى مواقع التواصل الاجتماعي أغضبت وزير الشباب والرياضة. ويتعلق الأمر بمعلومات عن اختلالات مالية واختلاس أموال عمومية، إضافة إلى تسريب أسماء مسؤولين طالتهم غضبة ملكية سابقة.
ونشرت “المساء”، كذلك، أن محامي جبهة البوليساريو في فرنسا أودع شكوى جنائية بمحكمة باريس ضد شركة “كونيتابل” الفرنسية المختصة في تعليب السردين، والتي تعمل بالمغرب ولها فرع في مدينة أكادير. وتتهم الجبهة الشركة بالتمييز الاقتصادي ووضع العلامات الكاذبة. وذهب محامي الجبهة إلى أن الشركة أعلنت استثمار ما قيمته 4 ملايين أورو لبناء مصنع جديد لمعالجة السردين في العيون. وتسعى الجبهة إلى ربط الدعوى بقرار محكمة العدل الأوروبية الأخير.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي كتبت أن صور تلاميذ بإفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، وهم يتسلقون الصخور الجبلية لبلوغ إعدادية ابن طفيل، بسبب غياب القناطر، أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وما لبثت أن تحولت إلى لغط سياسي من المستشارين ببلدية إفران الأطلس الصغير، الأمر الذي دفع فعاليات جمعوية إلى المطالبة بفتح تحقيق حول عدم إنجاز القناطر التي تربط الدواوير بالإعدادية.
ونقرأ في المنبر الورقي ذاته كذلك أنه تم العثور على عظام داخل جرة طينية كبيرة مدفونة تحت أرضية بيت آيل للسقوط بحي لالة العلمية، بالقرب من باب عيسى بقلب المدينة العتيقة لمكناس، الأمر الذي استنفر مصالح الأمن والسلطات المحلية، التي نقلت الرفات قصد أخذ عينات منه لإخضاعها للتحليل بالمختبر الوطني للشرطة العلمية، بغية التعرف على هوية صاحب العظام.
وإلى “أخبار اليوم”، التي أوردت أن السلطات ضيقت الخناق على عدد من الشباب أطلقوا مبادرة رفض مشروع الخدمة العسكرية الإجبارية، ودعوا إلى الاحتجاج أمام البرلمان لوقف هذا المشروع الذي يهم الشباب بين 19 و25 سنة. ووفق الخبر ذاته فقد تمت متابعة بعض الوجوه من هؤلاء الشباب والاستفسار عنهم، ما دفع بعضهم إلى الانسحاب من المبادرة خوفا من أي متابعات مفترضة.
وجاء في “أخبار اليوم”، أيضا، أن تقريرا لمجموعة محاربة العنصرية ومواكبة الأجانب والمهاجرين رسم صورة قاتمة بخصوص حملة ترحيل المهاجرين الأفارقة غير النظاميين منذ يوليوز الماضي من مدن الشمال إلى وسط وجنوب المملكة.
ووفق التقرير ذاته فإن الأجهزة الأمنية أوقفت ورحلت بالقوة ما بين يوليوز الماضي وبداية شتنبر الجاري ما يزيد عن 6500 مهاجر إفريقي غير نظامي إلى وسط وجنوب المملكة، من بينهم نساء وقاصرون ورضع.
من جهتها أفادت “الاتحاد الاشتراكي” بأن تفويت سكن إداري يثير احتجاج النقابات بمديرية التجهيز والنقل بخنيفرة، لكون المعني حسبها لا يتوفر على الشروط القانونية المطلوبة في مساطر عملية الاستفادة من السكن الوظيفي.
وكتبت الورقية الإخبارية ذاتها أن المغرب توج بنيروبي إلى جانب دول إفريقية أخرى، من أجل ريادتها ومساهماتها القيمة في تدبير البيئة بإفريقيا. وتم تسليم جائزة التميز التي تمنحها مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا تحت إشراف الاتحاد لإفريقي لكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي.
أما جريدة “العلم” فذكرت أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة عين الزهرة تمكنت، بتنسيق مع السلطات المحلية وعمالة إقليم الدريوش، من مداهمة محل سري لتزوير مصدر الدقيق الوطني المدعم، وذلك على مستوى دوار أولاد محند المسكين بجماعة عين الزهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية أسفرت عن حجز 400 كيس من حجم 50 كيلوغراما، وشاحنة تستعمل في نقل وبيع الدقيق المدعم، بعد إعادة تفريغه في أكياس أخرى من حجم 25 كيلوغراما، تحمل أسماء شركات للمطاحن، وفق شروط لا تراعي السلامة الصحية للمستهلك.