سابقة خطيرة…..اقتحام مكان الصحافة في الملعب البلدي بالقنيطرة: سوء التنظيم وإهانة الإعلام الرياضي

مغربية بريس  سبور

متابعة خاصة …… انوار …

شهد الملعب البلدي بالقنيطرة مساء اليوم حادثًا مؤسفًا سلط الضوء على ضعف التنظيم الأمني، حيث اقتحم عدد من المشجعين الأماكن المخصصة للصحافة، في تصرف يعكس حالة من الفوضى المستشرية داخل الملعب. هذا الحادث وقع خلال المباراة التي جمعت النادي القنيطري بأولمبيك خريبكة، وهي مباراة انتهت بفوز القنيطريين 5-1، ولكن الفوضى في المدرجات طغت على نتيجة المباراة نفسها.

*تساؤلات حول دور الشركة المكلفة بالحراسة الأمنية

المسؤولية الأساسية في تأمين الملعب وضمان التنظيم كانت على عاتق الشركة المكلفة بالحراس الأمن الخاص، لكنها فشلت في تأدية مهمتها على أكمل وجه. فقد شهد الملعب غيابًا واضحًا للتنظيم في صفوف الجماهير، مع اقتحام غير مبرر للأماكن المخصصة للإعلاميين. هذا التصرف لا يعكس فقط غياب الأمن الكافي، بل يشير أيضًا إلى نقص في التنسيق بين مسؤولي التنظيم والحراس الأمنيين.

**إهانة الصحافة والمصداقية الإعلامية

ما هو أكثر إزعاجًا من تصرفات بعض المشجعين هو الإهانة التي تعرض لها الإعلاميون الذين كانوا يتابعون المباراة لتغطيتها. الصحافة الرياضية جزء أساسي في نقل الأحداث الرياضية للجماهير، لكن في هذا الحادث، تعرض الإعلاميون للتجاهل بل والتعدي على مساحتهم المخصصة لهم، مما يشكل انتهاكًا لحقوق الصحافة ويضعف مصداقيتها.

**سابقة خطيرة قد تؤثر على سمعة الملعب**

هذا الحادث ليس الأول من نوعه في الملعب البلدي بالقنيطرة، فقد سبق وأن تعرض أحد المشجعين للإصابة في حادث مماثل بسبب سوء التنظيم. هذه الحوادث تُظهر بوضوح أن الملعب يعاني من ضعف في البنية التحتية الأمنية والتنظيمية، مما يجعل السلامة العامة في خطر. في ظل هذه الظروف، يصبح من الضروري أن يتحرك المسؤولون بسرعة لتحسين مستوى التنظيم وتوفير بيئة آمنة للصحفيين والجماهير على حد سواء.

من الضروري أن يأخذ المسؤولون عن تنظيم المباريات في الملعب البلدي بالقنيطرة هذا الحادث بعين الاعتبار ويعكفوا على اتخاذ إجراءات صارمة لتحسين مستوى الأمان وتنظيم الجماهير. قد تكون هذه الحادثة نقطة تحول نحو تحسين الوضع، ولكن ذلك يتطلب تضافر الجهود لضمان بيئة رياضية آمنة، خصوصًا فيما يتعلق بحماية الصحافة والإعلام الرياضي، الذين لا يجب أن يتعرضوا لأي نوع من الإهانة أو التهديد أثناء أداء عملهم.

تعليقات (0)
أضف تعليق