جريدة مغربية بريس
:متابعة:سعيدة خوشان
لسنا بصدد القيام بحملة انتخابية عن هذا الرجل ولكن وحتى لاننسى ماجاء في محكم كتابه الكريم : ” وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ”
الغيرة على مصلحة الجماعة سمة هذا الرئيس من منا لا يعرف السيد أحمد الهلال ورث حب الجماعة إخلاصه الدائم قبل أن يكون رئيسا يؤمن بالعمل ويحققه على أرض الواقع مؤمن بمبادئه وقد تحمل مسؤولية كبيرة ساعيا إلى برولة تطلعات لتحقيق أهداف جماعته الذي صفق لها الخصوم قبل الأصدقاء ،حقق ما لم يحققه مجموعة من الرؤساء قبله وساكنة المنطقة تشهد له بذلك ،بحيث عرفت جماعة شيشاوة خلال ولايته مجموعة من الإصلاحات في شتى المجالات حسب الجهود المستطاعة والمتوفرة ،وهذا ما خلق إرتياح كبير لدى الساكنة ولدى جميع متتبعي الشأن المحلي ،فالمرحلة التي سيقودها السيد الهلال على ماتبقى من عمر المجلس الحالي شهدت ما يكفي من الإنجازات وتضحياته وله مواقف إيجابية كرسته روح العدالة المتوخاة ورؤية واضحة في الإستمرار على درب الإصلاح في تأسيس لقاعدة صلبة ومتطورة تروم أحذات ماكان مغيبا بالأمس القريب كان أهمها التركيز على التواصل الدائم مع جل الفاعلين والمهتمين والشركاء لتداول النقاش حول المشاكل التي تتخبط فيها الجماعة بإنجازاتها وتحدياتها وإكراهاتها ومد جسر للتعاون والتفاعل بشكل أكثر إيجابية مع التصورات الهادفة إلى تطوير البرامج ويضيف الواقع الملموس أن السيد الهلال عمل على إرساء التعاون المشترك من جهة والتنسيق مع المصالح من جهة أخرى .
فهنيئا لسكان جماعة شيشاوة الذين أنعم الله عليهم برئيس طموح إسمه أحمد الهلال الإبن البار لمنطقته.