ساكنة سيد المختار تستنجد لعدم وجود مستوصف و قطاع الصحة بالمنطقة وهم وسراب

جريدة مغربية بريس

:سعيدة خوشان

الحق في الصحة في سيدي المختار مجرد وهم و سراب فساكنة سيدي المختار في خطر دائم مع انتشار وباء كوفيد 19 فهي في أمس الحاجة إلى مستشفى مجهز بكل الأنظمة والأطر الصحية من أطباء وممرضين وأجهزة التنفس ووحدات الإنعاش فمجلس الجماعة بسيد المختار والمسؤولين بإقليم شيشاوة يتسترون على هذا الاهمال الصحي كيف يعقل أن كل مواطن من منطقة سيد المختار عند الإصابة بمرض ما أو بكوفيد 19 يتم نقله إلى مراكش أو إلى مدينة أكادير كم من مواطن لفظ أنفاسه في الطريق نحو المستشفى كيف يعقل أن إقليم سيد المختار مجهز بمستوصف صغير لا يصلح لشيء فهو بنيان مهجور من الأطباء وممرضين ووحدات الإنعاش والتنفس الاصطناعي أين هم من يمتلون سكان سيد المختار أين رئيس جماعتها أين النواب أين هم المسؤولين ألستم من توصلون أصواتنا أم أنكم مجرد أناس تهمهم مصلحتهم وليس مصلحة المواطن والوطن من يخدم المواطن يخدم الوطن ومن أساء للمواطن أساء للوطن ألستم المسؤولين على هذا الإهمال في هذه البلدة؟ أين هي المسؤولية؟ نحن في سنة 2020 ولا زلنا كأننا في بداية القرن مدينة سيد المختار يتراوح عدد سكانه 40ألف نسمة فهل يكفيهم مستوصف وأي مستوصف مجرد إسم إنه بنيان مهجور على هيئة مستوصف فجميع الساكنة تؤكد و جميع المؤشرات أيضا تؤكد و بالملموس أن ما يقع الآن من الاهمال الذي لقيه هذا المستوصف أصبح لا يرقى حتى للطب البيطري ، فمن نحاسب هل المواطن المسكين المتضرر أم من ننتخبهم نحن كشعب للنهوض بدولتنا والسهر بها إلى أرقى المستويات نحن كمواطنين لا نريد مثل هذا التماطل والإهمال نريد من يحب وطنه ويخدم وطنه بكل فخر واعتزاز ومن يهمل أعمال وطنه و خدمة شعبه خان وطنه .
كل يوم تتكرر مشاهد الإهمال الصحي بالمنطقة ينسون صحة المواطن ويهتمون بأشياء أخرى كتشيد ملاعب ومسبح هذا جيد لكن ماذا لو حصل حادث لشخص بالمسبح والملعب أين سيتم علاجه هل نضطر إلى انتظار سيارة إسعاف لمدة ساعات لنقله إلى مستشفى تبع ب 150 كلم حتى يكون المصاب ازداد سوءا فالمشهد يلخص دور المسؤولين السياسين و غير السياسيين الذين بدأو في التحضير لانتخابات وهمية وصورية لن تغير من من الواقع شيء سوى تجديد الصراع و ربطه بصراع قديم في حين ان الصراع الحقيقي هو الصراع من اجل الحق في الصحة و النضال من اجل تسريع وتيرة بناء مستعجلات القرب الذي لا نعلم سبب بطئ الاشغال بها، ان كانت لاغراض سياسية فنعلة الله على الاشخاص الذين يتاجرون فيها لكسب اصوات و مقاعد لن تغني لهم شيء امام الله .

تعليقات (1)
أضف تعليق